أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي أعيد انتخابه في 2024، عن تنظيم حملة كبرى لتعبئة قوات ميليشيا الدفاع الوطني البوليفاري ردًا على التهديدات القادمة من الولايات المتحدة الأمريكية.

إيران برس - الأميركيتان: أهمية الخبر) تعتبر هذه الخطوة مهمة لأنها تعكس تصاعد التوترات بين فنزويلا والولايات المتحدة، وتسلط الضوء على الاستعدادات العسكرية في منطقة الكاريبي، مما قد يؤثر على الاستقرار الإقليمي.

الصورة العامة) في إطار هذه الحملة، أعلن مادورو عن مشاركة أكثر من 8 ملايين شخص تم تسجيلهم مؤخرًا ضمن النظام الدفاعي الوطني، بالإضافة إلى 4.5 ملايين عنصر من الميليشيا الوطنية البوليفارية المدربين مسبقًا. كما تم إنشاء "وحدات الميليشيا المجتمعية" لأول مرة في تاريخ البلاد، والتي ستعمل في 5,336 مجتمعًا محليًا.

النقاط الرئيسية) 
أكثر من 8 ملايين شخص سيشاركون في التعبئة، مع وجود 4.5 ملايين عنصر مدرب مسبقًا.
إنشاء وحدات ميليشيا مجتمعية تشمل 15,751 قاعدة دفاعية شعبية.
مادورو يصف حملات التجنيد بأنها "أثارت دهشة العالم" ويؤكد على استمرار نظام التجنيد عبر منصة الدولة الإلكترونية.

نظرة أعمق) مادورو حذر من أن بلاده تواجه أكبر تهديد خلال 100 عام في القارة، مشددًا على قدرة فنزويلا على الدفاع عن نفسها وتحقيق النصر للسلام. هذه التصريحات تأتي في وقت حساس حيث تتزايد الأنشطة العسكرية الأمريكية في المنطقة، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في فنزويلا.


 

manouchehr mahdavi