700 يوم من الإبادة الجماعية في غزة

في يومها الـ700، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، عبر القصف الجوي والمدفعي واستهداف النازحين والمجوّعين، وسط دعم أمريكي مطلق وصمت دولي مريب.

إيران برس - الشرق الأوسط:

أهمية الخبر: الخبر يُسلّط الضوء على استمرار المجازر والانتهاكات بحق المدنيين في غزة، ويكشف حجم الكارثة الإنسانية التي خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين، في ظل غياب أي تحرك دولي فعّال لوقف العدوان أو محاسبة مرتكبيه.

الصورة العامة: منذ أكثر من 700 يوم، يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري ومجاعة مميتة، وسط دمار شامل طال 88% من مباني القطاع. الاحتلال الإسرائيلي، بدعم سياسي وعسكري أمريكي، يواصل استهداف الأطفال والنساء والطواقم الطبية والصحفيين، في واحدة من أكثر الحروب دموية في العصر الحديث.

ماذا يقولون: 

وزارة الصحة في غزة: ‘‘عدد الشهداء تجاوز 64 ألفًا، بينهم أكثر من 19 ألف طفل و14 ألف امرأة.’’

- المكتب الإعلامي الحكومي: ‘‘الاحتلال دمّر أكثر من 149 مؤسسة تعليمية و828 مسجدًا، وارتكب أكثر من 15 ألف مجزرة.’’

- مصادر طبية: ‘‘استشهاد 31 مواطنًا منذ فجر الجمعة، بينهم أطفال ونازحون داخل خيام الإيواء.’’

النقاط الرئيسية: الاحتلال يستهدف خيام النازحين، الشقق السكنية، والمراكز الطبية والتعليمية.

- أكثر من 10 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة 370 شهيدًا، بينهم 131 طفلًا.

- استخدام ‘‘مؤسسة غزة الإنسانية’’ كغطاء لفرض معادلة القتل والخضوع.

- تدمير ممنهج للبنية التحتية، مع خسائر تفوق 62 مليار دولار.

- الاحتلال يسيطر على 77% من مساحة القطاع بالنار والتهجير.

نظرة أعمق: ما يجري في غزة لم يعد مجرد صراع سياسي أو عسكري، بل إبادة جماعية موثّقة بالأرقام والصور والشهادات. الدعم الأمريكي المطلق والتواطؤ الدولي يطرحان تساؤلات أخلاقية وقانونية حول مصداقية النظام العالمي. استمرار استهداف الفئات الهشة، وتدمير مؤسسات التعليم والصحة، يُظهر أن الهدف ليس فقط القضاء على المقاومة، بل محو الحياة من غزة. ومع غياب المحاسبة، تتكرّس معادلة الإفلات من العقاب، ما يُنذر بكوارث إنسانية أوسع في المستقبل.

 

 

kobra aghaei