إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر: البيان يعكس تحولًا سياسيًا مهمًا في موقف حماس، ويعيد طرح مبادرة سلام شاملة في ظل استمرار الحرب وتفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
الصورة العامة: منذ أكثر من 23 شهرًا، يشهد قطاع غزة عدوانا همجيا من جانب الاحتلال الإسرائيلي أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 63 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 160 ألفا، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب آلاف المفقودين ومجاعة أودت بحياة المئات، بينهم 127 طفلًا، وسط تعثر المفاوضات وتزايد الضغوط الدولية لإنهاء التصعيد. الوسطاء قدموا مقترحًا في 18 أغسطس وافقت عليه الفصائل الفلسطينية، بينما لا يزال الرد الإسرائيلي غائبًا.
ماذا يقولون:
حماس: "مستعدون لصفقة شاملة تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، ضمن اتفاق ينهي الحرب ويبدأ إعادة الإعمار."
ترامب: "أعيدوا جميع الرهائن فورًا، وسينتهي الأمر."
حماس ترد: "وعود ترامب السابقة لم تُنفذ، وتصريحاته تفتقر للمصداقية."
النقاط الرئيسية: حماس تؤكد موافقتها على تشكيل إدارة وطنية مستقلة من التكنوقراط لإدارة غزة.
- الصفقة تشمل انسحابًا كاملاً لقوات الاحتلال وفتح المعابر.
- إعادة الإعمار جزء أساسي من الاتفاق المقترح.
- لا رد رسمي من ‘‘إسرائيل’’ حتى الآن على مقترح الوسطاء.
نظرة أعمق : موقف حماس يعكس محاولة لإعادة ضبط المشهد السياسي في غزة، وتقديم رؤية بديلة لإدارة القطاع بعيدًا عن الانقسام الداخلي. في المقابل، تصريحات ترامب تثير جدلًا حول جدية واشنطن في الضغط لإنهاء الحرب، خاصة في ظل غياب خطوات عملية. الكرة الآن في ملعب ‘‘إسرائيل’’، وسط تصاعد المطالب الدولية بوقف الحرب وتخفيف الكارثة الإنسانية.
kobra aghaei