إيران برس - الأميركيتان :
أهمية الخبر: التحركات العسكرية الأمريكية في الكاريبي تفتح بابًا جديدًا للتوترات الجيوسياسية في أمريكا اللاتينية، وتعيد إلى الواجهة الصراع التاريخي بين واشنطن وكاراكاس، وسط أزمة اقتصادية خانقة في فنزويلا وتنافس عالمي على مصادر الطاقة.
الصورة العامة: تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات بين فنزويلا والولايات المتحدة، حيث تتهم كاراكاس واشنطن بمحاولة زعزعة استقرار البلاد تحت غطاء مكافحة تهريب المخدرات، بينما تؤكد واشنطن أن عملياتها تهدف إلى حماية أمنها القومي.
ماذا يقولون: مادورو: "واشنطن تسعى لتلويث يدي ترامب بدماء الفنزويليين، عبر فبركة ملفات تهريب باستخدام الذكاء الاصطناعي."
واشنطن: تؤكد أن استهداف القارب الفنزويلي جاء ضمن عملية لمكافحة تهريب المخدرات.
محللون: يرون أن التحركات الأمريكية قد تكون جزءًا من استراتيجية أوسع للضغط على حكومة مادورو وإعادة تشكيل النفوذ في المنطقة.
النقاط الرئيسية: نشر 8 سفن حربية و1200 صاروخ وغواصة نووية أمريكية قرب سواحل فنزويلا.
- استهداف قارب فنزويلي في أول عمل عسكري مباشر.
- اتهامات باستخدام الذكاء الاصطناعي لتزوير ملفات تهريب.
- مادورو يعتبر التحركات تهديدًا لإرث سيمون بوليفار.
- فنزويلا تتوعد برد "مسلح" على أي عدوان.
نظرة أعمق: التحركات الأمريكية قد تعكس رغبة في إعادة تشكيل النفوذ في أمريكا الجنوبية، خصوصًا في ظل تقارب فنزويلا مع دول مثل روسيا والصين. كما أن التركيز على موارد الطاقة الفنزويلية يأتي في وقت يشهد فيه العالم تقلبات في أسعار النفط والغاز، ما يجعل فنزويلا هدفًا استراتيجيًا رغم العقوبات المفروضة عليها.
kobra aghaei