إيران برس - آسيا و الباسيفيك:
أهمية الخبر:
فيما تتزايد التوترات الجيوسياسية في المنطقة، تعكس زيارة الرئيس الإيراني إلى الصين وعقد اجتماع مع نظيره الصيني أهمية التعاون بين البلدين. كما تسلط الضوء على دور الصين كقوة مؤثرة في السياسة الإقليمية والدولية.
الصورة العامة:
زار الرئيس الإيراني الصين، أمس الأول الأحد، للمشاركة في قمة شانغهاي بمدينة تيانجين، وتوجّه صباح اليوم بتوقيت إيران إلى بكين حيث استقبله نظيره الصيني.
ماذا يقول:
أشار بزشكيان إلى الدور المحوري للصين في توجيه حركة التعددية، معربًا عن أمله في أن تتمكن بكين من توفير الأرضية لتحقيق الأهداف السامية والالتزام العملي للدول بالإطارات المتفق عليها في قمة شانغهاي.
وأشاد بدور الصين في تحقيق السلام والأمن في المنطقة، مؤكدا ‘‘يمكن أن يكون لها دور أكثر وضوحا وتأثيرا’’.
كما أكد على ضرورة مواجهة الدول للسياسات الأحادية للولايات المتحدة، قائلاً: إذا لم تتحد الدول، ستستخدم الولايات المتحدة نفس السياسة الشمولية التي تتبعها اليوم بالقصف والاغتيال والعقوبات ضد الشعوب، وضد الصين أيضًا.
ولفت بزشكيان إلى طرح قضايا هامة في قمة البريكس وكذلك في قمة شانغهاي، قائلا، إن تنفيذ الإطارات التي تم وضعها، سيؤدي إلى تسهيل التبادل التجاري بين الدول.
وأوضح أن مبادرة الحزام والطريق هي رؤية استراتيجية من قبل قيادة الصين؛ يمكننا من خلال هذا المسار نقل التجارب وخلق التنمية العالمية؛ وهي نفس الشعارات التي تم الإعلان عنها سابقًا من قبل قيادة الصين: التنمية العالمية، السلام العالمي، والأمن العالمي.
نظرة أعمق:
بزشكيان: على منظمة شنغهاي السعي نحو إنشاء عالم أكثر سلامًا واستعدادًا للتعاون
zahra moheb ahmadi