بزشكيان: لا نسعى للحرب ونقف بقوة في وجه المعتدي

إيران برس - إيران:

أهمية الخبر:

تأتي تصريحات بزشكيان في وقت حساس بالنسبة لـ الاتفاق النووي الإيراني حيث تتصاعد فيه التوترات الإقليمية، مما يعكس موقف إيران الثابت في مواجهة التهديدات الخارجية، ويعزز من موقفها في الساحة الدولية.

الصورة العامة:

جاء تصريحات بزشكيان في حوار اجراه ثلاثة ناشطين اعلاميين- سياسيين وهم محمد علي أبطحي، وعبد الله كنجي، وعلي رضا معزي، مع الرئيس بزشكيان، حول أهم القضايا الراهنة وتقييم أداء الحكومة خلال عامٍ كامل؛ وتناول الحوار الذي تم بثه مساء الجمعة عبر القناة الاولى للتلفزيون الايراني مواضيع متعددة بما في ذلك آلية الزناد (سناب باك) والتحديات الداخلية.

ماذا يقول:

قال الرئيس الإيراني في هذا الحوار: لا نسعى إطلاقًا لتفعيل آلية الزناد "سناب باك"، لكن من المشكوك فيه أن بعض الدول الأوروبية التي تنتهك هي نفسها العديد من القوانين الدولية، تتهمنا اليوم بعدم الالتزام بأي إطار. وأضاف أن همي الرئيسي حتى قبل مناقشة آلية الزناد "سناب باك"، التي لا نرغب بطبيعة الحال في تفعيلها، هو الهتافات والأصوات التي تُرفع والتي تسعى لتقويض هذه الوحدة والتماسك الناشئين.

النقاط الرئيسية:

أكد بزشكيان أنه ليس من الضروري أن تكون الوسائل العسكرية وحدها كافية للاقتدار والأهم من ذلك هو الوحدة والتماسك الداخلي.

صرح أنّ الدول التي تنتهك القوانين الدولية لا تملك الأهلية لاتهام إيران بانتهاك المعاهدات الدولية، 

قال الرئيس الإيراني، إننا لا نسعى للحرب، ولكن إذا أرادوا الاعتداء علينا، فسنواجههم بقوة وقد أثبت شعبنا أنه في حال اندلاع الحرب، سيتعزز تماسكه ووحدته الداخلية بقوة أكبر.

أوضح أن معظم مشاكل البلاد ناجمة عن العقوبات، ويؤكد على ضرورة التعامل مع هذه القضية بجدية.

أكد بزشكيان على أهمية تطبيق القيم الإسلامية والإنسانية في المجتمع كوسيلة لحماية البلاد.

نظرة أعمق:

بزشكيان يؤكد على ضرورة الحفاظ على الوحدة والتماسك