السيد الحوثي: الأميركيون شركاء في التوجه الإجرامي والإبادة المخطط لها

إيران برس - الشرق الأوسط: 

أهمية الخبر:

تصريحات الحوثي تسلط الضوء على المخططات الحقيقية للعدو الصهيوني ونهجه الثقافي والسياسي ضد الفلسطينيين. كما تكشف عن المساعدة التي تقدمها الدول الغربية للكيان الصهيوني لمواصلة جرائمه.

ماذا يقول:

أجزاء من نص الكلمة للسيد عبد الملك الحوثي:

العدو الإسرائيلي عدو منفلت في إجرامه ووحشيته ويتعامل بكل طغيان ويتجاوز كل الحدود ويستهدف أسبوعياً الشعب الفلسطيني في غزة بكل وسائل الإبادة قتلاً وتجويعاً.

العدو “الإسرائيلي” جعل في مقدمة أهدافه منذ بداية عدوانه على قطاع غزة المستشفيات لأنه عدو للإنسانية وجريمة استهداف المستشفيات جريمة بشعة جداً والتكتيك فيها إجرامي وحشي بكل ما تعنيه الكلمة.

إن الأمريكيين باعترافهم وباعتراف جنود منهم ممن شاركوا فيما يسمونه بالتأمين يظهر مسلكهم الإجرامي. إن تكتيك العدو مستمر في مصائد الموت بشراكة مع الأميركي بهدف الإبادة بكل استهتار بالحياة الإنسانية وانتهاك لكل الحرمات.

من يتأمل ما يقدمه الغرب للعدو الإسرائيلي يدرك أن الغرب هو أكبر داعم للعدو الإسرائيلي بوحشيته. إن الكثير من الدول الأوروبية لم تتحرك عملياً في خطوات فاعلة ضاغطة بالفعل على العدو الإسرائيلي لإيقاف جرائمه.

العالم الإسلامي وحكوماته وزعمائه وقادته ونخبه عليهم مسؤولية إنسانية وأخلاقية ودينية وهم المعني بالدرجة الأولى والعدو الإسرائيلي مستمر في مسار مخططه لاستهداف المسجد الأقصى والقدس المحتلة وأكبر ما يشجّع العدو الإسرائيلي على استهداف المسجد الأقصى هو التخاذل والتواطؤ العربي.

الدور الذي يريده العدو الإسرائيلي في لبنان وسوريا هو أن يكون وفق النموذج الذي تكون وظيفته أن يتلقى الإملاءات الإسرائيلية والأميركية. الحكومة اللبنانية ومعها بعض الأنظمة العربية تتبنى نزع سلاح المقاومة في لبنان بينما المخطط الإسرائيلي يستهدفها وهذا غباء وانهيار أخلاقي.

المجرم نتنياهو يتحدث ضمناً عما تفعله الحكومة اللبنانية وما تتبناه يخدم العدو الإسرائيلي. كما أن العدو الإسرائيلي يعمل في سوريا على قاعدة الاستباحة الكاملة والتعزيز للسيطرة.

نظرة أعمق:

السيد الحوثي: جرائم الصهاينة تجسد حقيقة ما هم عليه من الفكر والثقافة