أدانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة الجريمة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في مستشفى ناصر بقطاع غزة صباح اليوم الإثنين، والتي أسفرت عن استشهاد عدد من الصحفيين ووصفت الهجوم بأنه جريمة حرب تهدف إلى إبادة الفلسطينيين، محمّلة الولايات المتحدة مسؤولية التواطؤ.

إيران برس - إيران:

أهمية الخبر: البيان الإيراني يأتي في وقت تتصاعد فيه الإدانات الدولية للهجمات الإسرائيلية على المنشآت الطبية في غزة، ويعكس تصعيدًا دبلوماسيًا ضد واشنطن بوصفها شريكًا في الجرائم المرتكبة، ما يفتح الباب أمام مطالبات بمحاسبة دولية.

الصورة العامة: قطاع غزة يشهد موجة عنف غير مسبوقة، حيث تستهدف الاحتلال الإسرائيلي البنية التحتية المدنية بما في ذلك المستشفيات، وسط صمت دولي وتواطؤ بعض القوى الكبرى. مستشفى ناصر، آخر منشأة طبية عاملة في جنوب غزة، أصبح هدفًا مباشرًا للقصف، ما أثار موجة غضب واسعة.

ماذا يقولون: المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي: "ما حدث في مستشفى ناصر جريمة حرب وحشية تهدف إلى محو فلسطين كهوية وأمة."

"استشهاد المرضى والصحفيين دليل على نية الإبادة الجماعية."

"الصمت الدولي مخزٍ، والدول مسؤولة قانونيًا وأخلاقيًا عن وقف هذه الجرائم."

"الولايات المتحدة شريكة في الجرائم ويجب أن تُحاسب أمام المجتمع الدولي."

النقاط الرئيسية: قصف مستشفى ناصر في خان يونس أدى إلى استشهاد 20 من المرضى والطواقم الطبية و5 صحفيين.

- إيران تصف الهجوم بأنه جريمة حرب تهدف إلى الإبادة الجماعية.

- انتقاد شديد لصمت المؤسسات الدولية والمدافعين عن حقوق الإنسان.

- تحميل أمريكا مسؤولية الشراكة السياسية والعسكرية مع الكيان الإسرائيلي.

- دعوة إلى محاسبة المجرمين الصهاينة والنازيين أمام المجتمع الدولي.

نظرة أعمق: البيان الإيراني لا يكتفي بإدانة الاعتداء، بل يربطه بسردية أوسع حول مشروع الإبادة الجماعية الذي يتبناه الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي. هذا الربط يعكس تحولًا في الخطاب الإيراني من مجرد دعم القضية الفلسطينية إلى تحميل المسؤولية المباشرة لحلفاء إسرائيل، خاصة واشنطن. كما أن التركيز على استهداف الصحفيين والمستشفيات يهدف إلى تحريك الرأي العام العالمي، وفتح ملفات قانونية أمام المحاكم الدولية، في وقت تتزايد فيه المطالبات بوقف العدوان على غزة.

 

 

 

 

kobra aghaei