نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر دبلوماسية فرنسية أن باريس جددت التزامها الثابت بحل الدولتين، معتبرةً تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى" خروجا خطيرا عن الإجماع الدولي وتهديدا مباشرا للاستقرار الإقليمي.

إيران برس - أوروبا

أهمية الخبر:

تعكس تصريحات نتنياهو توجهاته التوسعية قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع في المنطقة، مما يزيد من الضغوط الدولية على إسرائيل ويعزز الدعوات للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

الصورة العامة:

وخلال مقابلة مع قناة i24 الإسرائيلية مؤخرا، قال نتنياهو إنه "في مهمة تاريخية وروحانية"، مشيرا إلى ارتباطه العاطفي برؤية "إسرائيل الكبرى"، التي تشمل أراضي تتجاوز حدود فلسطين التاريخية لتطال أجزاء من الأردن وسوريا ولبنان ومصر. وقد أثارت هذه التصريحات موجة غضب واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، واعتبرها مراقبون إعلانا صريحا عن أطماع توسعية تهدد الأمن الإقليمي.

النقاط الرئيسية:

الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي: تم عقده لمناقشة الرد على الاعتراف الدولي المتزايد بالدولة الفلسطينية.

الضغوط الدولية: تقارير تحذر من "تسونامي دبلوماسي" ضد الكيان الإسرائيلي إذا استمرت الحرب في غزة.

اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية: من المتوقع أن تعترف باريس بدولة فلسطينية في سبتمبر/أيلول القادم، رغم المعارضة الإسرائيلية.

أحدث المعلومات:

أقر سفير فرنسا لدى "إسرائيل" فريدريك جورنيس بأن باريس كانت مترددة سابقًا في الاعتراف بدولة فلسطينية لكن هدف الخطوة الآن إيجاد مخرج من الحرب.

نظرة أعمق:

نتنياهو: قرار فرنسا للاعتراف بفلسطين، منصة لتدمير إسرائيل

تراجع ألمانيا عن الاعتراف بدولة فلسطين

zahra moheb ahmadi