إيران برس - آسيا و الباسيفيك: أهمية الخبر) تعتبر هذه الأزمة الإنسانية في أفغانستان من أخطر الأزمات التي تهدد حياة الأطفال والنساء، حيث تشير التقارير إلى أن الملايين في حاجة ماسّة إلى المساعدات الغذائية والرعاية الصحية. إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة، فإن الوضع قد يتفاقم بشكل كبير، مما يؤدي إلى زيادة الوفيات وسوء التغذية.
الصورة العامة) تشير التقارير إلى أن الجوع قد تفاقم في أفغانستان، حيث يحتاج ما لا يقل عن 10 ملايين شخص إلى مساعدات غذائية عاجلة. كما أن هناك حاجة ملحّة لتمويل برامج الإغاثة، حيث تحتاج المنظمات الإنسانية إلى أكثر من 539 مليون دولار لاستمرار عملياتها.
النقاط الرئيسية)
تحتاج المنظمات الإنسانية إلى 539 مليون دولار لاستمرار برامج الإغاثة.
النساء المعيلات للأسر، و الأطفال، والعائدون من الدول المجاورة هم الأكثر تعرضًا للخطر.
3.5 مليون طفل يعانون من سوء التغذية، واثنتان من كل ثلاث نساء معيلات للأسر لا يستطعن توفير الغذاء الكافي.
مرض الحصبة أودى بحياة 357 طفلًا، مع تسجيل أكثر من 74 ألف حالة مشبوهة.
نظرة أعمق) الأزمة الإنسانية في أفغانستان ناتجة عن عوامل متعددة، بما في ذلك ضعف النظام الصحي، و نقص اللقاحات و الأدوية، و سوء التغذية، و انخفاض المساعدات الدولية. إن تجاهل المجتمع الدولي لهذه الأزمة قد يؤدي إلى تفاقم الوضع، مما يهدد حياة الأطفال ويزيد من موجات الهجرة. يجب أن تكون هناك استجابة عاجلة من المجتمع الدولي لتفادي كارثة إنسانية أكبر.
manouchehr mahdavi