إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر: الحدث يمثل تهديدًا مباشرًا لقدسية المسجد الأقصى، ويعكس تصاعدًا في محاولات فرض السيطرة الدينية والسياسية عليه من قبل الاحتلال، ما ينذر بمواجهة شعبية واسعة.
الصورة العامة : الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى باتت جزءًا من استراتيجية الاحتلال لتغيير الوضع القائم، وتأتي هذه الخطوة في سياق تصعيد ممنهج يتزامن مع مناسبات دينية يهودية، ويُنفذ غالبًا تحت حماية أمنية مشددة.
ماذا يقولون: مؤسسات فلسطينية دعت إلى "الرباط والاعتكاف" في المسجد الأقصى.
- مصادر محلية تؤكد مشاركة شخصيات يمينية متطرفة في الاقتحام.
- مراقبون يرون أن هذه التحركات تهدف إلى فرض واقع جديد داخل المسجد.
النقاط الرئيسية: الاقتحام مقرر يوم الأحد المقبل.
- يتم تنظيمه بمناسبة ذكرى "خراب الهيكل".
- مشاركة شخصيات صهيونية بارزة.
- دعم مباشر من قوات الاحتلال.
- دعوات فلسطينية للتصدي عبر الحضور المكثف والاعتكاف.
نظرة أعمق : التحركات الصهيونية تجاه المسجد الأقصى لم تعد مجرد استفزازات فردية، بل أصبحت جزءًا من مشروع سياسي وديني متكامل يسعى لتغيير هوية المكان. هذه الاقتحامات، التي تتزامن مع مناسبات توراتية، تُستخدم كغطاء لفرض السيطرة التدريجية على المسجد، وسط صمت دولي وعربي مقلق. الدعوات الفلسطينية للتصدي الشعبي تعكس إدراكًا متزايدًا لخطورة المرحلة، وقد تكون مقدمة لموجة جديدة من المواجهات في القدس.
kobra aghaei