جاء ذلك في مقابلة حصرية أجراها مراسل وكالة ‘‘إيران برس الدولية للأنباء’’ في لبنان مع الحاج داغر، الذي تحدث عن الأثر العميق للشهيد في بنية المقاومة ومجتمعها.
أهمية الخبر: تبرز أهمية هذا التصريح من كونه يصدر عن أحد أبرز القادة الميدانيين في منطقة الجبل، وهي منطقة حساسة استراتيجياً، حيث يؤكد حزب الله من خلالها على استمرار نهج المقاومة ووفائه لقياداته التي صنعت المجد والتضحيات.
الصورة العامة: المقابلة الحصرية التي أجراها مراسل وكالة ‘‘إيران برس الدولية للأنباء’’ في لبنان مع مسؤول القطاع الثامن في حزب الله، جاءت على هامش التحضيرات لإحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد فؤاد شكر في منطقة الجبل، حيث يتّضح من المشهد العام أن هذه المناسبة تحظى بزخم شعبي وتنظيمي، وتشكل فرصة لتجديد العهد مع مسيرة الشهداء وتعزيز الروح الجهادية.
ماذا يقول: أوضح الحاج بلال داغر أن الشهيد فؤاد شكر لم يكن مجرد قائد ميداني، بل كان ‘‘سلسلة مدارس’’ على المستويات الروحية والثقافية والجهادية والسلوكية، مشيراً إلى أن السيد حسن نصر الله وصفه بذلك عن جدارة. وأضاف أن خسارة المقاومة له كانت كبيرة، لكنه بدمائه أنبت قادة ميدانيين بارزين، ظهروا في معركة "أولي البلدين"، ويواصلون اليوم حمل راية المقاومة في مختلف الجبهات.
النقاط الرئيسية: الشهيد فؤاد شكر كان قائد أركان العمل العسكري في المقاومة.
- شكّل نموذجاً جامعاً في القيم والسلوك الجهادي والعقائدي.
- دماؤه أنبتت قادة جدداً ظهروا في معارك مفصلية.
- إحياء السنوية في الجبل يعكس التمسك بنهج الشهداء.
- المقاومة تواصل المسير بثقة وثبات على خطى القادة الكبار.
نظرة أعمق: تعكس المقابلة كيف تتحول ذكرى الشهيد فؤاد شكر إلى منصة تعبئة وتنظيم وتجديد عهد، خاصة في منطقة الجبل التي شهدت مشاركة فاعلة في مسيرة المقاومة. كما تُبرز تصريحات داغر أن حضور الشهداء لا ينتهي باستشهادهم، بل يتجدد في السلوك والنهج والكوادر الجديدة التي تواصل الطريق، ما يجعل من فؤاد شكر ليس فقط شهيداً، بل معلّماً متجذراً في الوعي المقاوم.
kobra aghaei