إيران برس - آسيا و الباسيفيك: في تصريح مثير للقلق، أكد "باك إين تشول"، رئيس "الجمعية الشعبية العليا" في كوريا الشمالية (البرلمان)، أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تستعدان لسيناريو حرب نووية في شبه الجزيرة الكورية، مما يثير مخاوف جديدة حول الاستقرار الإقليمي.
أهمية الخبر:
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس حيث تتزايد التوترات بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، مما يهدد الأمن الإقليمي والعالمي. التحذيرات من حرب نووية تشير إلى إمكانية تصعيد النزاع إلى مستويات خطيرة، مما يستدعي اهتمام المجتمع الدولي. هذه التصريحات قد تؤثر على سياسات الدول الكبرى تجاه كوريا الشمالية، وتعيد النظر في استراتيجيات الردع والدبلوماسية.
النقاط الرئيسية:
أشار تشول إلى أن الاستعدادات الأمريكية والكورية الجنوبية قد دخلت مرحلة خطيرة، مما يتطلب من كوريا الشمالية اتخاذ إجراءات فورية.
أكد على ضرورة تطوير أدوات الردع لحماية سيادة كوريا الشمالية وسلامة أراضيها.
انتقد تشول الولايات المتحدة وأقمارها، مشيرًا إلى أنهم يخلقون عدم استقرار وفوضى للحفاظ على هيمنتهم.
في المقابل، دعا "وو وون شيك"، رئيس الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية (البرلمان)، إلى تحسين العلاقات مع كوريا الشمالية، مما يعكس رغبة في الحوار رغم التوترات.
في حين حذرت أخت زعيم كوريا الشمالية، كيم يو جونغ، من أن كوريا الجنوبية لا يمكنها تعويض عواقب أفعالها بكلمات عاطفية، مما يعكس عدم الثقة المتزايدة بين الجانبين.
نظرة أعمق:
تعتبر هذه التصريحات من كوريا الشمالية بمثابة جرس إنذار للمجتمع الدولي حول المخاطر المحتملة التي قد تنجم عن تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية. في ظل الظروف الحالية، من الضروري أن تتبنى الدول الكبرى استراتيجيات دبلوماسية فعالة لتجنب أي تصعيد قد يؤدي إلى نزاع مسلح.
كما أن دعوات تحسين العلاقات من الجانب الكوري الجنوبي تشير إلى إمكانية الحوار، ولكنها تتطلب أيضًا استعدادًا من كوريا الشمالية لتخفيف حدة التوترات. إن الوضع يتطلب مراقبة دقيقة و تعاونًا دوليًا لضمان السلام والاستقرار في المنطقة.
manouchehr mahdavi