في ندوة إلكترونية نظمها مجمع البحوث الإسلامية في العتبة الرضوية المقدسة، ناقش أستاذ أمريكي من جامعة ولاية أريزونا العلاقة بين الزیارة الدينية وتجربة الشفاء، مؤكدًا أن الشفاء يتجاوز العلاج الطبي ويُعد تجربة مقدسة ذات جذور ثقافية وروحية.

إيران برس - إيران:

أهمية الخبر: تسلط الدراسة الضوء على البُعد الروحي للشفاء في مختلف الثقافات، وتعيد تعريف العلاقة بين الدين، الإيمان، والطقوس العلاجية، في وقت تتزايد فيه الحاجة لفهم الأبعاد النفسية والاجتماعية للصحة.

الصورة العامة: الندوة تناولت موضوع "الشفاء والقداسة" من منظور عالمي، حيث استعرضت تجارب الشفاء في المجتمعات المختلفة، من الشامانية إلى الزُهاد ورجال الدين، مع تحليل علمي بيولوجي وجيني لآليات الشفاء الروحي.

ماذا يقولون: 

- مايكل وينكلمان، أستاذ في جامعة ولاية أريزونا:

- الدراسة تستند إلى أفكار ميرسيا إلياد حول الشامانية كظاهرة روحية عابرة للثقافات.

- تحليل كمي للمتغيرات المرتبطة بالشامانية، منها الطقوس، القوى الاجتماعية، الجنس، الوضع الاقتصادي، والأخلاق.

- ربط بين الزیارة الدينية والشفاء من خلال عناصر مثل السفر الجسدي، الأماكن المقدسة، والأساطير الثقافية.

- التأكيد على دور الموسيقى والفرح في تعزيز التجربة العلاجية.

- دراسة تأثير اللقاءات الجماعية على إفراز عناصر كيميائية عصبية تُحفز الجهاز المناعي.

نظرة أعمق: تطرح الدراسة تساؤلات جوهرية حول ما إذا كانت الشامانية ظاهرة كونية أم اختراعًا غربيًا، وتُعيد النظر في مفهوم الشفاء باعتباره تجربة روحية تتجاوز الأطر الطبية التقليدية. كما تُبرز أهمية الطقوس الدينية والزيارات المقدسة في تعزيز الصحة النفسية والجسدية، وتفتح الباب أمام فهم جديد للعلاقة بين الإيمان والعلاج في المجتمعات المعاصرة.

 

 

kobra aghaei