أيد الكنيست الإسرائيلي (البرلمان الإسرائيلي) مقترحا يقضي بضم الضفة الغربية، وذلك بأغلبية 71 نائبا من إجمالي 120، في خطوة قوبلت بتنديد الرئاسة الفلسطينية والقوى والفصائل الفلسطينية، بوصفها باطلة وغير شرعية وتقوض فرص السلام وحل الدولتين.

إيران برس - الشرق الأوسط:

أهمية الخبر:

اتخذ الكيان الصهيوني خطوة جديدة نحو منع قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وذلك من خلال الموافقة على الخطة الرمزية لضم الضفة الغربية وغور الأردن إلى الأراضي المحتلة.

الصورة العامة:

أيد الكنيست في جلسته، أمس الأربعاء، مشروع قرار يتبنى دعوة تدعم فرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة. وقدّم عدد من أعضاء الائتلاف الحاكم المشروع قبيل خروج الكنيست للعطلة الصيفية. وأعلن أعضاء الكنيست من أحزاب "الصهيونية الدينية" و"الليكود" و"شاس" و"إسرائيل بيتنا" دعمهم لمشروع القرار.

وينص القرار على أن "لدولة إسرائيل الحق الطبيعي والتاريخي والقانوني على كل مناطق أرض إسرائيل، الوطن التاريخي للشعب اليهودي".

ماذا يقولون:

أدانت القوى والفصائل الفلسطينية تصويت الكنيست، أمس الأربعاء، لصالح مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة، داعية إلى تصعيد المقاومة لإحباط مخططات الاحتلال.

ووصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان هذا الإجراء بأنه باطل ولا شرعية له، ولن يغيّر هوية الأرض الفلسطينية" وأكدت أنه يشكل تحديا للقوانين والقرارات الدولية وامتدادا للانتهاكات الواسعة التي ترتكبها حكومة الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة.

ودعت حماس جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة إلى الوحدة والتكاتف لإفشال مشاريع الاحتلال الصهيوني الفاشي؛ كما دعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى إدانة هذه الخطوة ووضع حد "لرعونة الاحتلال وسياساته الفاشية وانتهاكاته المستمرة لحقوق شعبنا الفلسطيني.

من جانبها، اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قرار الكنيست بانه يمثل تصعيدا خطيرا وجزءا لا يتجزأ من مخططات الاحتلال لاستيطان الضفة وتهويدها وتهجير سكانها.

بدوره قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن هذه الخطوة تعد "تصعيدا خطيرا يقوض فرص السلام"، وتخالف "جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.

كما رفض الأردن بشدة أي محاولة إسرائيلية لفرض السيطرة على الضفة، معتبرا تصويت الكنيست على قرار يدعم ضم الضفة انتهاكا للقانون الدولي وتقويضا لحل الدولتين.

بدورها وصفت تركيا أي محاولة إسرائيلية للضم بأنها مجرد محاولة غير شرعية واستفزازية، تهدف إلى تقويض جهود السلام.

نظرة أعمق:

الأونروا: 40 ألف فلسطيني أجبروا على مغادرة منازلهم في الضفة الغربية

zahra moheb ahmadi