إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) تشير جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة، بما في ذلك الهجمات على المراكز السكنية والصحية، إلى انتهاك خطير لحقوق الإنسان والقوانين الدولية، مما يبرز الحاجة إلى اهتمام وإجراء عاجل من المجتمع الدولي.
الصورة العامة) خلال الحرب العدوانية التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والتي بدأت في 7 أكتوبر 2023، ما زال الكيان المحتل يرتكب جرائم ممنهجة ضد المدنيين. ومن أبرز هذه الجرائم، الهجمات المتعمدة على المراكز السكنية والمدارس والمستشفيات ومخيمات اللاجئين، ومؤخراً على مراكز توزيع المساعدات الإنسانية التي تُشرف عليها الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي نفسه.
ماذا يقولون) أكدت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان لها حول تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة أن مقتل أكثر من ألف إنسان بريء في طوابير الحصول على الطعام ووفاة أكثر من 600 شخص جوعًا، يمثل ذروة همجية الكيان المحتل ومثالًا واضحًا على جرائم الحرب وجريمة الإبادة الجماعية.
كما دعا أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، في رسالة له، بنبرة حازمة وأخلاقية، العالم إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف المجازر في غزة، محذرًا من أن الصمت أمام معاناة المدنيين يُعدّ خيانة للضمير الإنساني.
وأكد الشيخ نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله اللبناني، في بيان له أن الدول والشعوب الإسلامية والعربية تتحمل مسؤولية تجاه الإبادة الجماعية لشعب غزة، ويجب ألا تكون مجرد متفرجة.
كما صرح الشيخ أحمد الطيب، رئيس جامعة الأزهر في مصر، في رسالة له أنه في ظل استمرار قتل الفلسطينيين في قطاع غزة، يتم اختبار الضمير الإنساني، وأن الذين يدعمون الكيان المحتل عسكريًا و سياسيًا هم شركاء في هذه الجرائم مباشرةً.
وفي هذا السياق، دعت منظمة العفو الدولية في بيان لها إلى وقف إطلاق النار في غزة، مشيرة إلى أن سكان القطاع يواجهون جوعًا جماعيًا.
كما صرح المتحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أن ما يحدث في قطاع غزة هو كابوس يتفاقم ويتصاعد.
وأصدرت حركة حماس بيانًا تشير فيه إلى استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في تجويع سكان قطاع غزة، داعية الدول العربية والإسلامية إلى قطع جميع علاقاتها مع هذا الكيان المحتل.
كما أشارت حركة الأحرار الفلسطينية في بيان لها إلى جرائم الحرب وجريمة التجويع التي يمارسها الصهاينة ضد سكان غزة، مؤكدة أنه إذا لم يتخذ المجتمع الدولي أي إجراء لوقف هذه الجرائم، ولم يتم محاسبة المحتلين وقادتهم النازيين في المحافل والمحاكم الدولية، فإنه يجب على المجتمع الدولي أن يرمي نظامه القانوني والقضائي وكل المواد والنصوص المتعلقة بحقوق الإنسان والحريات التي يروج لها في كل مناسبة، إلى سلة التاريخ.
manouchehr mahdavi
