العلماء الإيرانيون يُغتالون بسبب سعيهم من أجل الاستقلال الوطني

إيران برس - إيران: 

الصورة العامة:

عُقد مؤتمر "الاحتفال الدولي لتكريم شهداء الإعلام في النضال ضد الكيان الصهيوني" اليوم الأربعاء بحضور مراسلي مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيراني والصحفيين والنشطاء الإعلاميين الدوليين، لتكريم شهداء العدوان الصهيوني الأخير ضد إيران وبدء حملة إدانة الإرهاب ضد الإعلام بتوقيع الصحفيين الدوليين.

كان الشهيد داريوش رضائي نجاد، طالب دكتوراه في هندسة الكهرباء بجامعة خواجه نصير الدين طوسي في طهران، ومصمم ومنفذ لعدة مشاريع كهربائية معقدة، وله العديد من المقالات العلمية في مجال تطوير الطاقة النووية. اغتيل هذا العالم الإيراني يوم 23 يوليو 2011 أمام زوجته وابنته الوحيدة في طهران على يد مرتزقة الكيان الصهيوني، ونال درجة الشهادة.

ماذا تقول:

قالت آرميتا رضائي نجاد، ابنة الشهيد العالم داريوش رضائي نجاد، في هذا المؤتمر: "لم نختار الحرب أبداً؛ كل ما كنا نتمناه هو الحياة والوجود والتقدم. لكنهم كانوا يخشون من نموّنا وقوّتنا ولم يريدوا لنا أن نكون قادرين على الدفاع عن أنفسنا. ولهذا السبب استشهد والدي وأعمامي."

نظرة أعمق:

كانت لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العقدين الماضيين أكثر ضحايا الاغتيالات خاصة بين علمائها النوويين. هذه الاغتيالات أزالت العديد من المواهب اللامعة من المجتمع العلمي الإيراني، ونُفذت بهدف تقويض البرنامج النووي السلمي الإيراني وتعطيل مسيرة الأبحاث العلمية. ومن هؤلاء الشهداء مجيد شهرياري وداريوش رضائي نجاد ومصطفى أحمدي روشن ومحسن فخري زاده.