وافقت طهران على عقد جولة خامسة من المفاوضات النووية مع فرنسا وبريطانيا وألمانيا في إسطنبول، في خطوة تؤشر إلى تغيير في تكتيكات الدبلوماسية الإيرانية بعيدًا عن الوساطة الأمريكية.

إيران برس - إيران:

أهمية الخبر: تأتي هذه الخطوة في ظل الجمود في المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، حيث تسعى إيران لإعادة إحياء التفاهمات مع الأوروبيين وإدارة الملف النووي من خلال قنوات مستقلة، مما قد يفتح آفاقًا جديدة أمام الدبلوماسية النووية الإيرانية.

الصورة العامة: تواصل إيران إدارة علاقاتها مع أوروبا بشأن الملف النووي في ظل الضغوط الغربية والعقوبات المستمرة، وتبحث عن فرص لتخفيف حدة التوترات في الوقت الذي تواجه فيه أوروبا أزمة طاقة وتحديات سياسية في التعامل مع الملف الإيراني.

ماذا يقولون: إسماعيل بقائي، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: «المفاوضات ستُعقد على مستوى نواب الوزراء بمشاركة مجيد تخت روانجي وكاظم غريب آبادي، وستركز على البرنامج النووي.»

مصادر دبلوماسية أوروبية تعتبر هذه الخطوة فرصة لإعادة التواصل مع إيران رغم الضغوط الأمريكية.

النقاط الرئيسية: الموافقة الإيرانية جاءت استجابة لطلب الدول الأوروبية الثلاث الأعضاء في الاتفاق النووي.

- الجولة الخامسة ستُعقد في إسطنبول بتركيا بشكل مستقل عن المفاوضات غير المباشرة مع أمريكا.

- تركيز المباحثات على الملف النووي والمسائل التقنية والسياسية ذات الصلة.

- استمرار التفاوض في إطار الجهود المبذولة لإحياء الاتفاق النووي.

نظرة أعمق: تعكس هذه المفاوضات محاولة من طهران لتقليل الاعتماد على المسار الأمريكي في المفاوضات النووية والضغط من خلال الانفتاح على الأوروبيين لإيجاد حلول جزئية للأزمة النووية والاقتصادية التي تواجهها. كما أن هذه الخطوة قد تساعد أوروبا في إدارة الملف النووي بعيدًا عن التصعيد العسكري، خصوصًا في ظل الأزمة الأوكرانية وأزمة الطاقة في القارة الأوروبية، ما يعزز فرص تحقيق تفاهمات تخدم مصالح جميع الأطراف.

 

 

kobra aghaei