إيران برس - الشرق الأوسط: قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين المجوّعين في نقطة توزيع المساعدات قرب منطقة "زيكيم" شمال قطاع غزة، تمثل إمعانًا في حرب الإبادة الوحشية.
أهمية الخبر:
تعتبر هذه المجزرة مؤشرًا خطيرًا على تصاعد العنف ضد المدنيين في غزة، حيث تُستخدم المساعدات الإنسانية كأداة للتجويع والقتل، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوضع حد لهذه الانتهاكات.
الصورة العامة:
المجزرة وقعت أثناء توزيع المساعدات، حيث استشهد أكثر من 67 فلسطينيًا وأُصيب العشرات.
حماس اعتبرت ما يجري في غزة جريمة كبرى تُستخدم فيها القتل والتجويع كأداة للتطهير العرقي.
الحركة تساءلت عن صمت العالم تجاه وفاة أكثر من سبعين طفلًا بسبب سوء التغذية.
النقاط الرئيسية:
حماس حمّلت الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن الجرائم.
دعت الحركة إلى تحقيق دولي عاجل في آلية توزيع المساعدات.
طالبت الأمم المتحدة بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات المتكدّسة.
حماس دعت الدول العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها والتحرك لفك الحصار عن غزة.
نظرة أعمق:
الوضع في غزة يتطلب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي، حيث أن المجازر المستمرة ضد المدنيين تُظهر انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان. استخدام المساعدات الإنسانية كوسيلة للقتل والتجويع يعكس أزمة إنسانية متفاقمة، مما يستدعي دعمًا فعّالًا من الدول العربية والإسلامية لإنهاء الحصار وتقديم المساعدة اللازمة للشعب الفلسطيني.
manouchehr mahdavi