إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
تعكس تصريحات السيد الحوثي موقف أنصار الله الثابت تجاه القضايا الإقليمية، خاصة في ظل الأزمات الحالية في فلسطين وغزة. كما تعكس التزام القوات المسلحة اليمنية في مواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
الصورة العامة:
جاءت تصريحات قائد حركة أنصار الله، اليوم الأحد، خلال إحياء ذكرى عاشوراء الإمام الحسين عليه السلام، حيث أشار إلى أن هذه المناسبة تمثل رمزًا للهداية ومواجهة الاستسلام. واعتبر أن إحياء هذه المناسبة هو أولًا مواساة لرسول الله محمد (صلى الله عليه وآله)، وثانيًا استحضارٌ لما تعنيه هذه الذكرى من امتداد لموقع الهداية والأسوة في مسيرة الأمة.
ماذا يقول:
اعتبر السيد حوثي الإمام الحسين (عليه السلام) بأنه لم يكن رمزًا للتأريخ فحسب، بل كان صاحب قضية، وقضيته هي الإسلام الحقيقي الذي يصنع السلام ويواجه الاستسلام، مؤكدًا أن التحريف الذي طال معالم الإسلام الكبرى أوصل الأمة إلى لحظة تخلّى فيها الناس عن سبط رسول الله، حتى واجه الغربة والتخاذل في كربلاء.
وأوضح أن ما يرتكبه العدو اليوم من مجازر وجرائم بحق الشعب الفلسطيني، ولا سيما في غزة، يفرض على الأمة مسؤولية إيمانية لمواجهة الطغيان الأميركي والإسرائيلي، مضيفًا أن الواجب الديني يقتضي التصدي لهذا الإجرام والتحرك لمواجهة الفساد والباطل. وأكد أن خيار العزة والحرية هو الخيار الأسلم، في مقابل خيار الاستسلام والخنوع، الذي يدفع أثمانًا باهظة على المستويين الروحي والمادي.
وشدد قائد أنصار الله على أن انطلاقة الشعب اليمني في مسيرة الحق، مستندة إلى الثقة التامة بوعد الله بالنصر لعباده المؤمنين، لافتًا إلى أن الأمة تشهد اليوم تناميًا في هذا الاتجاه، من خلال مواقف الصمود والثبات في غزة ولبنان، وفي الجمهورية الإسلامية في إيران، وأوساط أحرار العراق، وفي نهضة اليمن الكبرى، حيث يواصل أحفاد الأنصار مسيرتهم الإيمانية.
كما جدّد السيد حوثي التأكيد على موقف أنصار الله الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني، والعداء للعدوين الإسرائيلي والأميركي، مشددا على أن الثبات على هذه المواقف خيار لا رجعة عنه، مهما اشتدت التحديات والضغوط والهجمات الإعلامية، وأن هذا الثبات هو عنوان المشروع الذي لا حياد فيه ولا مساومة.
نظرة أعمق:
السيد الحوثي:هزيمة العدو الإسرائيلي هي هزيمة له ولأميركا وداعميه الغربيين
zahra moheb ahmadi