إيران برس - إيران: شيع جثمان الشهيد سلامي الذي استشهد مع رفاقه خلال العدوان الصهيوني الوحشي على إيران إلى جانب جثمان الشهيد العميد مسعود شانه ئي بمدينة ري، بحضور حشود غفيرة من المواطنين وعدد من رفاقه في القوات المسلحة الإيرانية بمن فيهم قائد حرس الثورة الإسلامية بالعاصمة طهران اللواء حسن حسين زاده والمسؤولين الحكوميين، إلى مثواهما الأخيرة في مرقد السيد عبد العظيم الحسني (ع).

وقبل دفن الجثمانين، تم الطواف بهما حول مرقد السيد عبد العظيم الحسني (ع) وأُقيمت الصلاة في المرقد المطهر.
في الوقت نفسه، شهدت شوارع مدينة همدان غربي إيران مسيرة حاشدة لتشييع جثمان قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي اللواء علي شادماني. و حمل المشيعون تابوته المزين بالعلم الإيراني، من ساحة الإمام الخميني بمدينة همدان إلى مثواه الأخير بمقبرة الشهداء.
وفي مكان آخر من العاصمة، في مقبرة بهشت زهراء، وُوري الثرى بطلان آخران العميد أمير علي حاجي زاده، القائد السابق للقوة الجوفضائية بحرس الثورة الإسلامية، والعميد محمود باقري جنبًا إلى جنب في القسم 50 من المقبرة.

وفي القسم 24 من مقبرة بهشت زهراء، تم دفن العميد حسن محقق، بينما وُوري الشهيد رباني وعائلته، ضحايا نفس العدوان الإسرائيلي، الثرى في القسم 24، وذلك بعد مراسم في قاعة صلاة نُدبه.
هذا وبدأت مراسم تشييع شهداء العدوان الإسرائيلي في اليوم السابق.و يوم السبت، تم دفن الجنرال محمد باقري، رئيس أركان القوات المسلحة، في طهران بجانب زوجته وابنته، اللتين استشهدتا أيضًا في الهجمات. يقع مكان دفنهم بجوار قبر شقيقه، الشهيد حسن باقري، أحد أساطير الدفاع الإيراني. أصبحت مراسم التشييع التي حضرها الملايين، رمزًا للكرامة الوطنية والتحدي.
وستستمر مراسم تشييع جثامين شهداء العدوان، غدا الاثنين، في مدينة دزفول جنوب غربي إيران، حيث سيتم تشييع اللواء غلام علي رشيد، قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي، وابنه إلى مثواهما الأخير.
zahra moheb ahmadi