إيران برس - الشرق الأوسط: سجّلت إيران فجر يوم الأحد 15 يونيو/حزيران 2025 ضربة عسكرية غير تقليدية على الكيان الصهيوني، حين أصاب أحد صواريخها الباليستية مبنى المختبرات في معهد وايزمان للعلوم في جنوب تل أبيب.
استهداف إيران لمعهد وايزمان هو رسالة بأن ‘‘العمق المعرفي’’ لـ ‘‘إسرائيل’’ لم يعد مُحصّنًا، وهو بمثابة تحطيم للصورة التي روّجتها تل أبيب عن تفوّقها العلمي التكنولوجي. كما أن التكتّم بهذا الشأن يعكس حجم الحرج الأمني الناتج عن اختراق الدفاعات الجوية، كما يسلط الضوء على مدى هشاشة البنية التحتية الإسرائيلية أمام هجمات دقيقة تطال العمق التكنولوجي.
وقال رئيس معهد وايزمان، في حديثه مع قناة 13 التلفزيونية الإسرائيلية حول حجم الأضرار والدمار الذي لحق بهذا المعهد نتيجة الصواريخ الإيرانية التي استهدفته ردًا على العدوان الصهيوني الوحشي على الاراضي الإيرانية، إن الدمار كبير جدًا، وتشير تقييماتنا الأولية إلى خسائر تتراوح بين 300 إلى 500 مليون دولار.
وأشار إلى أن المعهد يتكون من قسمين سكني وعلمي، وكان القسم العلمي أكبر بكثير، معترفاً: ‘‘ الصواريخ الإيرانية استهدفت القسم العلمي، أي قلب المعهد، وكانت دقيقة جدًا.’’
ورداً على سؤال حول التكتّم في عرض حجم الدمار لفترة طويلة، قال ألون حاين: إدارة الرقابة العسكرية لا تسمح بالتقاط الصور، لأنهم لا يريدون أن يسمحوا للعدو بالحصول على معلومات حول هذه المواقع لشن غارات جديدة عليها.
وتعليقا على الهجمات الصاروخية الإيرانية على فلسطين المحتلة، قالت القناة 13 الإسرائيلية: هناك الكثير من الإصابات في قواعد الجيش ومنشآت إستراتيجيّة بسبب الصواريخ الإيرانية لم نتحدث عنها حتى اليوم. في معهد وايزمان الأمر معروف لكن بقيت هناك أماكن كثيرة لم نتحدث عنها.
وتابعت أنه حصل وضع لم يفهم الناس فيه إلى أي مدى كان الإيرانيون دقيقين وإلى أي مدى تسببوا بضرر في أماكن كثيرة.
ومعهد وايزمان للعلوم الذي تعود جذوره إلى عام 1934، ليس مجرد منشأة أكاديمية، بل يُنظر إليه كجزء من البنية التحتية المرتبطة بأمن الصهاينة في فلسطين المحتلة، حيث يلعب دورًا محوريًا في دعم جيش الاحتلال من خلال أبحاث وتقنيات متقدمة.
عراقجي: استهداف إيران المراكز العسكرية الصهيونية دفاعا مشروعا ضد عدوانه
zahra moheb ahmadi