حذّر المندوب الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى المنظمات الدولية في فيينا، رضا نجفي، من أن أي إجراء ضد قرار 2231 لمجلس الأمن أو أي عقوبات جديدة محتملة ستترتب عليها عواقب جدية، مشددًا على أن الأنشطة النووية الإيرانية سلمية وتخضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

إيران برس - أوروبا: أهمية الخبر) تظهر تصريحات نجفي استعداد إيران للدفاع عن حقوقها النووية المشروعة، وتؤكد على التزامها بالمعاهدات الدولية، مما يعكس موقفًا قويًا في مواجهة الضغوط الخارجية. كما أن التحذيرات من العواقب المحتملة تعكس أهمية الحفاظ على الاستقرار الإقليمي والدولي.

الصورة العامة) في اجتماع مجلس المحافظين التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أكد نجفي أن الأنشطة النووية الإيرانية، بما في ذلك التخصيب والتخزين، هي أنشطة سلمية ومتوافقة مع حقوق إيران بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية (NPT). وأشار إلى أن إيران لن تسعى للحصول على أسلحة نووية، متقيدةً بالتزاماتها التي يتضمنها الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

النقاط الرئيسية)
نجفي حذر من أن أي إجراء ضد القرار 2231 أو فرض عقوبات جديدة سيؤدي إلى عواقب جدية.
الأنشطة النووية الإيرانية سلمية وخاضعة لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
إيران ملتزمة بالـNPT ولن تسعى للحصول على أسلحة نووية.
بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، بدأت إيران تنفيذ إجراءات تعويضية تدريجية.
خيارات إيران ستكون حاسمة في حال تنفيذ أي إجراءات ضدها.

نظرة أعمق) تعتبر تصريحات نجفي تعبيرًا عن الإرادة الإيرانية القوية في الحفاظ على حقوقها النووية، وتظهر استعدادها للتفاوض مع الأطراف الأخرى. كما أن التأكيد على أن الأنشطة النووية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعكس رغبة إيران في التعاون مع المجتمع الدولي. إذا تم احترام حقوق إيران، بما في ذلك التخصيب الداخلي، فإن التوصل إلى اتفاق دبلوماسي سيكون ممكنًا، مما قد يسهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة.
 

manouchehr mahdavi