إيران برس - أوروبا: أهمية الخبر) إن فرض عقوبات على أكثر العناصر تطرفًا في حكومة الاحتلال الإسرائيلي من قبل الدول الغربية يدلّ على أن هذه الدول لم تعد قادرة على تجاهل الآثار السلبية لسلوك هؤلاء المجرمين.
الصورة العامة) يلعب بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية، وإيتامار بن غفير، وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، دورًا في تأجيج العنف ضد الفلسطينيين. ومنذ بداية النزاع في 7 أكتوبر 2023، كان لهما دور بارز في نشر الكراهية ضد الفلسطينيين.
ماذا يقولون) أعلنت هذه الدول في بيانها أن عنف المستوطنين في الضفة الغربية ينتهك حقوق الفلسطينيين. كما أعربت عن قلقها من المعاناة الشديدة للمدنيين في غزة. وأكدت الدول التي فرضت العقوبات التزامها بحل الدولتين.
وزير خارجية بريطانيا أعلن أن حكومته اتخذت إجراءات لـ "معاقبة" بن غفير، وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، وسموتريتش، وزير المالية، بسبب "التحريض على العنف المتطرف" ضد الفلسطينيين. وأكد أن هذين المسؤولين الإسرائيليين قد لعبا دورًا في انتهاكات حقوق الإنسان الواسعة ضد الفلسطينيين.
كما حذر وزير الخارجية البريطاني من أن "عنف المستوطنين وتوسع المستوطنات" يهدد حل الدولتين. وأشار إلى أن بلاده تسعى بجد لإقامة "وقف إطلاق نار فوري" في غزة وتسهيل عملية الإفراج عن المعتقلين لدى حماس.
في الوقت نفسه، أفادت صحيفة فايننشال تايمز، نقلاً عن مصادرها، أن فرض العقوبات على سموتريتش وبن غفير يمثل "تغييرًا كبيرًا" في نهج حزب العمال البريطاني تجاه حكومة بنيامين نتنياهو.
من جهة أخرى، أكد رئيس وزراء النرويج أن سياسات الحكومة الإسرائيلية تجاه فلسطين "لا تساعد في تحقيق السلام والأمن". تعكس هذه التصريحات الانتقادات الدولية للوضع الحقوقي والأزمة في غزة.
manouchehr mahdavi