أدى نحو 80 ألف فلسطيني صلاتي العشاء والتراويح في اليوم الثالث من شهر رمضان الفضيل في المسجد الأقصى المبارك، في حين اقتحمت قوات الاحتلال باحات المسجد واعتقلت ثلاثة مصلين لم يتم التعرف على هوياتهم بعد.

إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) تعتبر صلاة العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك رمزًا للمقاومة والتمسك بالهوية الفلسطينية. الحضور الكبير يعكس إصرار الفلسطينيين على ممارسة شعائرهم الدينية رغم التحديات والتقييدات. كما أن الإجراءات العسكرية التي تفرضها سلطات الاحتلال تُعتبر انتهاكًا لحرية العبادة.

الصورة العامة) قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن “أكثر من 80 ألف مصلٍّ شاركوا في الصلاة في المسجد الأقصى، غالبيتهم من أبناء القدس ومن داخل أراضي 1948″. وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال تواصل فرض إجراءات عسكرية مشددة على المدينة، ما يحرم آلاف المواطنين من الضفة الغربية من الوصول إلى الأقصى لأداء الصلاة.

النقاط الرئيسية) 

حضور كبير: نحو 80 ألف فلسطيني شاركوا في صلاة العشاء والتراويح.

اقتحام قوات الاحتلال: اقتحام باحات المسجد واعتقال ثلاثة مصلين.

إجراءات مشددة: استمرار فرض إجراءات عسكرية تمنع وصول المواطنين من الضفة الغربية.

نشر قوات إضافية: شرطة الاحتلال نشرت قوات إضافية في القدس مع بداية شهر رمضان.

نظرة أعمق) تُظهر الأحداث الجارية في المسجد الأقصى أهمية هذا المكان المقدس بالنسبة للفلسطينيين، حيث يمثل مركزًا روحيًا وثقافيًا بالنسبة لهم ولغيرهم من المسلمين.

22