إيران برس - أفريقيا: وأعلنت 3 فصائل فلسطينية أنها لن تشارك في اجتماع الأمناء العامين للفصائل الذي انطلقت أعماله اليوم الأحد، ليوم واحد، في مدينة العلمين شمالي مصر بدعوة من رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس.
وأرجعت الفصائل الثلاثة (وهي حركة الجهاد الإسلامي وطلائع حرب التحرير الشعبية (الصاعقة) والجبهة الشعبية القيادة العامة) -في تصريحات منفصلة- مقاطعتها الاجتماع بسبب عدم الإفراج عن المعتقلين السياسيين من قبل أجهزة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية ورفض كل الوساطات.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهـاد الإسـلامي خالد البطش خلال المؤتمر الصحفي: "للأسف الشديد تفاجأنا بتغول أمني غير مسبوق على المقاومين وفي مقدمتهم المقاتلون في كتيبة جبع".
وأضاف، "كان لا بد أن نضع ملف الاعتقال السياسي على الطاولة ولذلك أخذنا قرارًا بعدم المشاركة في اللقاء".
ومن جانبه، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية القيادة العامة لؤي القريوتي خلال المؤتمر الصحفي: "عدم مشاركتنا هو نوع من أنواع الضغط السياسي"، مضيفًا: "قدمنا مبادرة للإفراج عن المعتقلين السياسيين من اجل إنجاح لقاء الأمناء العامین، وافقت عليها الجهاد الإسلامي، لكن واجهنا تسويف من قبل فتح بالرد عليها".
وزاد القريوتي، "قررنا عدم المشاركة في لقاء الأمناء العامين حتى الافراج عن كل المعتقلين السياسيين".
وأكدت الجبهة الشعبية - القيادة العامة على رفض المشاركة في اجتماع الأمناء العامين بالقاهرة بسبب استمرار السلطة في الاعتقالات السياسية.
وفي ذات السياق، قال مسؤول منظمة الصاعقة في غزة محيي الدين أبو دقة: "نحن مع الوحدة الوطنية الفلسطينية والشراكة الحقيقية".
وأضاف، "رفضنا المشاركة في اجتماعات العلمين بسبب رفض السلطة الإفراج عن المعتقلين والمقاومين بالضفة".
33
اقرأ المزيد
الحركة الوطنية الأسيرة توجه رسالة لمجتمعي القاهرة
لقاء وطني يؤكد ضرورة إنجاح اجتماع الأمناء العامون في القاهرة