إيران برس - إيران:
أهمية الخبر: تأتي زيارة عراقجي في توقيت حساس يشهد فيه الملف النووي الإيراني حراكاً دبلوماسياً متسارعاً، بعد محادثاته الأخيرة مع ممثل الولايات المتحدة في عمان، ما يمنح هذه الزيارة أبعاداً استراتيجية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
ماذا يقولون: قال ديميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين: "نؤكد زيارة وزير الخارجية الإيراني، وإذا تم لقاء مع الرئيس بوتين، فسيتم الإعلان عنه لاحقاً".
ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أكدت التحضيرات الجارية لهذه الزيارة.
إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: "الزيارة إلى موسكو كانت مبرمجة مسبقاً، وستشمل لقاءات مع كبار المسؤولين الروس".
الصورة العامة: تشهد العلاقات الروسية-الإيرانية تقارباً متزايداً في ظل تطورات دولية متسارعة، حيث تسعى طهران وموسكو إلى تنسيق مواقفهما بشأن الملف النووي الإيراني، إضافة إلى تعزيز التعاون في الملفات الإقليمية، خاصة بعد التحركات الأميركية الأخيرة في المنطقة.
النقاط الرئيسية: تأكيد الكرملين زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى موسكو.
الزيارة تأتي بعد لقاء نادر بين عراقجي والمبعوث الأميركي ستيف ويتكاف في عمان.
احتمال عقد لقاء بين عراقجي وبوتين، لم يُؤكد بعد.
اللقاءات ستشمل نظيره الروسي سيرغي لافروف ومسؤولين آخرين.
محادثات موسكو ستتناول المفاوضات النووية والقضايا الإقليمية.
نظرة أعمق: زيارة عراقجي إلى موسكو تُعد امتداداً لجهود دبلوماسية إيرانية تهدف إلى كسر الجمود الحاصل في مفاوضات الاتفاق النووي. وتكتسب أهمية خاصة بعد الاجتماع الذي عقده مع المبعوث الأميركي في عمان، في لقاء يُعد الأعلى منذ تعثر الاتفاق النووي عام 2015. كما أن لقاء ويتكاف السابق مع بوتين يعكس دور موسكو المتزايد كوسيط نشط في التفاهمات النووية والإقليمية.
kobra aghaei