إيران برس - إيران: وفي كلمة متلفزة بمناسبة مولد الرسول الأعظم (ص) والأمام جعفر بن محمد الصادق (ع)، الذي بثتها وكالة أنباء إيران برس الدولية مباشرة، أكد آية الله “سيد على خامنئي” أن الطواغيت كانت موجودة على مر الزمن واليوم الولايات المتحدة بسياساتها تعد من الطواغيت.
وأكد سماحته أن أمريكا هي اليوم فرعون العصر وهي تشعل الفتن في الدول الأخرى لتتحكم بمصير شعوبها.
وأكد سماحته أن مؤسسات الاستكبار والصهيونية التي تهيمن على العالم اليوم تعد أئمة الكفر كما ورد في القران الكريم.
وأضاف سماحة قائد الثورة الإسلامية أن هناك أياد خفية ومؤسسات تقف خلف الرسوم المسيئة والأم الإسلامية غضبت من نشر هذه الرسوم. الإساءة للنبي (ص) تدل على الجاهلية الحديثة.
وقال آية الله خامنئي أن الرسوم المسيئة للرسول الأكرم في باريس خطوة خاطئة ومنحرفة وتعكس التوجه المعادي للإسلام. هناك أطراف وأنظمة تقف وراء نشر الرسوم المسيئة وتدعمها وهو ما فعله الرئيس الفرنسي.
كما أكد أن دعم الرسوم هو أمر سيئ ارتكبته الحكومة الفرنسية وهو ما أثار غضب الأمة الإسلامية. دعم هذه الرسوم هو جريمة لا تختلف عن دعم أنظمة وحشية وإرهابية.
وقال سماحته أن الحكومة الفرنسية تربط الرسوم المسيئة بحرية التعبير في وقت تناصر أنظمة إرهابية قتلت قادتنا ومواطنينا.
وعن تطبيع علاقات بعض الدول العربية مع الكيان الصهيوني، أكد سماحته أن التطبيع مع الصهاينة هو جريمة وعمل سيئ لا يأخذ بعين الاعتبار حق الشعب الفلسطيني. المطبعون هم أصغر من أن يؤثروا على قضية فلسطين. المطبعون هم أصغر من أن يؤثروا على قضية فلسطين.
وعن ضرورة تحقيق الوحدة بين المسلمين، أشار سماحته أن لوحدة المسلمين أهمية كبيرة في مواجهة الأزمات التي تواجه مجتمعاتهم ولذلك سعى العدو إلى تفريقهم. والأعداء سعوا إلى عدم تقريب وجهات نظر المسلمين وزرعوا "داعش" بيننا وهو من صناعة الأميركيين أنفسهم.
وتابع سماحته أن هناك أنظمة في الغرب تدعي الحرص على الإنسانية في وقت تتسم ممارساتها بالوحشية حيال حضارات الآخرين.
وأكد آية الله خامنئي أن أذيال الأميركيين في المنطقة قدموا الأموال والدعم العسكري والمادي للإرهابيين في المنطقة. هناك أنظمة تؤمن اللجوء لعملائها بعد زرعهم الفتن ومن بينها بريطانيا. الأميركيون يتحملون مسؤولية زرع الإرهابيين في منطقتنا والسعودية تؤمّن الأموال لهم. أينما حل الأميركيون يزرعون الأزمات كما يحصل في اليمن حيث تشن السعودية حربها بالنيابة عنهم. علينا مواجهة الاستكبار العالمي وعدم الاستسلام ورفض قبول الذل وهم من بدأوا الحرب علينا.
وأضاف سماحته أن النظام الاستكباري الأميركي هو إرهابي وفاسد ويريد السيطرة على كل مقدراتنا.
وأضاف آية الله خامنئي، قائلًا: الأميركيون هم من قاموا بإصدار القرارات ضد الجمهورية الإسلامية بعيد تشكيلها وقاموا بدعم الإرهابيين ضدنا، مؤكدًا أنّه لا يعنينا تغير الأسماء في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي تعتبر الأكثر تزويراً لكن ما يعنينا دهاليز السياسة. الأميركيون يقبلون بالأنظمة التي تستسلم لهم وتقبل بشروطهم ولا علاقة لنا بانتخاباتهم.
وشدد سماحته أن الانحدار الأميركي السياسي واضح إذ يعاني النظام من انحدار أخلاقي باعتراف الأميركيين أنفسهم، قائلاً إن عداء الأميركيين لنا ناجم عن رفضنا لسياستهم الظالمة في المنطقة ولا سيما حيال فلسطين.
وتابع قائد الثورة الإسلامية أنه علينا أن نكون أقوياء وأن نمتلك قوة حقيقية غير وهمية لمواجهة المؤامرات على مختلف المجالات.
وأردف قائلًا إنّ معالجة الأزمات لا تكون بالضرورة في قطع العلاقات مع الخارج وعلينا تسريع عجلة الإنتاج لمواجهة العقوبات.
وأكد سماحته أنه يجب أن تكون لدينا المعدات العسكرية اللازمة للحفاظ على أمن البلاد وحمايتها من أطماع الأعداء.
وفيما يتعلق بالحرب الجارية بين جمهورية أذربيجان وأرمينيا، أكد سماحته أن الأراضي الأذربيجانية التي احتلت من قبل أرمينيا يجب أن تتحرر، قائلا إنّه من حق أذربيجان أن تحرر أراضيها المحتلة ويجب احترام الحدود الدولية وعدم تواجد الإرهابيين قرب حدودنا.
كما قال سماحة قائد الثورة الإسلامية إننا سنتخذ خطوات في حال شكّل الإرهابيون الذين جرى استقدامهم إلى الإقليم خطراً على بلادنا.
66
اقرأ المزيد
بدء كلمة قائد الثورة الإسلامية بمناسبة مولد النبي الأكرم (ص)
لماذا يدعم رئيسكم الإساءة إلى النبي الأكرم (ص)؟!