إيران برس - الأميركيتان:
أهمية الخبر:
يعتبر هذا الإجراء جزءاً من سياسة ترامب الصارمة في مجال الهجرة والأمن القومي، وقد يؤثر بشكل كبير على العلاقات الدولية ووضع حقوق الإنسان في الدول المستهدفة.
الصورة العامة:
قد نفذ ترامب في السنوات الماضية عدة سياسات هجرة صارمة. يأتي هذا الأمر الجديد في سياق ردود الفعل على الحوادث الأمنية الأخيرة، بما في ذلك الهجوم الذي وقع في كولورادو.
كما أصدر الرئيس الأمريكي قرارا مفاجئا بمنع الطلاب الأجانب من دخول الولايات المتحدة للدراسة في جامعة هارفارد خلال الأشهر الستة المقبلة. ويأتي هذا الإجراء بعد أيام من حكم قاض في ماساتشوستس بوقف قرار حكومي سابق يمنع هارفارد من قبول الطلاب الدوليين، الذين يشكلون أكثر من 25% من طلابها.
النقاط الرئيسية:
الدول المتأثرة: تشمل أفغانستان، ميانمار، تشاد، الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن.
قيود جزئية: تشمل مواطني بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا.
حظر دخول هارفارد: كما تم منع دخول الطلاب الأجانب إلى جامعة هارفارد بذريعة ‘‘مخاوف أمنية’’.
أحدث المعلومات:
أكد ترامب في تصريحاته عن القرار، مساء أمس الأربعاء، أن هذه الإجراءات ضرورية لحماية المصالح الأمريكية.
وفي 20 يناير، أصدر ترامب أمرا تنفيذيا يفرض تكثيف عمليات الفحص الأمني على أي أجنبي يسعى إلى دخول الولايات المتحدة للكشف عن أي تهديدات للأمن القومي.
يأتي هذا الأمر في وقت كان فيه الرئيس السابق، جو بايدن، قد ألغى قيوداً مشابهة في عام 2021.
نظرة أعمق:
لا تؤثر هذه القرارات على حياة الأفراد في الدول المستهدفة فقط، بل قد تؤدي أيضاً إلى زيادة التوترات في العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين الولايات المتحدة وهذه الدول. كما أن هذه السياسات قد تؤدي إلى زيادة الاستياء والاحتجاجات داخل وخارج الولايات المتحدة.
zahra moheb ahmadi