إيران برس - إيران: وشرح المرشحون الستة للانتخابات الرئاسية الإيرانية وهم محمد باقر قاليباف وسعيد جليلي وعلي رضا زاكاني وأمير حسين قاضي زاده هاشمي ومصطفى بور محمدي ومسعود بزشكيان وجهات نظرهم وأولوياتهم وبرامجهم للجمهور على المستوي الثقافي.
محمد باقر قاليباف
وقال المرشح في الانتخابات الرئاسية الإيرانية محمد باقر قاليباف في تصريح له بشان رؤيته حول القضايا الثقافية والإجتماعية إنه بلا شك فأن الأسرة اليوم هي العنصرالأهم الذي يجب أن تهتم به الحكومات، وأنها ستکون موضع اهتمام الحكومة الرابعة عشرة.
وأضاف قاليباف أن الثورة الإسلامية تؤمن بضرورة الاهتمام بالأسرة كي تتمكن من التغلب على المشاكل.
وتابع قاليباف: إذا كانت الأسرة هي العنصر والخلية الأساسية لمجتمعنا، فإن المرأة هي محور هذه الحركة في الأسرة.
وقال قاليباف إن دور المرأة مهم بالنسبة لنا ونحن لا نقبل المساواة بين الجنسين، ولكن العدالة بين الجنسين هي أولويتنا.
وأوضح أنه أتاح الامام الخميني والثورة الإسلامية الفرصة لحضور المرأة في المجتمع.
وتابع قاليباف: سنوفر للمرأة كلا الطريقتين ليكونهن ربات بيوت أو ليتمتعهن بالنمو الإداري والتأثير في المجتمع، كي يتمكنهن اختيار كليهما أو أي منهما.
وشدد قاليباف أن المرأة هي التي تقود التقدم في إيران العزيزة.
سعيد جليلي
ومن جانبه قال المرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية سعيد جليلي في تصريح له بشان خططه وبرامجه بشان إدارة القضايا الثقافية والاجتماع والمرأة في حال فوزه بالانتخابات قال إنّ الأعداء في إيران يركزون على المرأة وسبب هذا التركيز هو إنّ المرأة هي قوة الثورة الإسلامية وإنّ الحضارة الغربية وصلت إلى طريق مسدود فيما يتعلق بقضية المرأة.
وفي إشارة إلى صمت الغرب تجاة جرائم الكيان الصهيوني ضد المراة في قطاع غزة وقال: اليوم يصمتون أمام آلاف النساء الشهيدات في غزة، لكنهم يتخذون موقفا ضد وفاة امرأة في إيران، لأن الجمهورية الإسلامية أخرجت المرأة إلى الساحة وقدمت نموذجا للمرأة المسلمة والرائدة والعالمة والمثالية.
وقال جليلي إنّ الشهيد الحاج قاسم سليماني ذكر في وصيته أهمية الدفاع عن الأسرة والاهتمام بها والمرأة.
علي رضا زاكاني
هذا وقال المرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية علي رضا زاكاني بشان رؤيته حول القضايا الثقافية إن الإسلام ينظر إلى المرأة بأنها فرصة للمجتمع.
وقال إنّ الإمام الخميني (رض) أصدر بيانا في الستينات يقضي بعدم التدخل في خصوصية الأفراد ، وفي مجال المجتمع فهو ساحة عامة يحكمها القانون ولها قواعدها مضيفا أن الحجاب أمر شرعي وقانوني.
أمير حسين قاضي زاده هاشمي
ومن جانبه قال المرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية أمير حسين قاضي زاده هاشمي إن إيران مهد الأسرة، والمرأة عماد الأسرة ورأس المال الاجتماعي الأكبر.
وقال قاضي زاده هاشمي: في بلادنا، لم يُنظر إلى المرأة قط كأداة. واليوم عاد الغرب أيضاً واضطروا الغربيون إلى العودة إلى قيم الأسرة، وطبعاً المرأة هي حاملة رايتها.
وأضاف أن الشهيد الرئيس رئيسي دعا في كلمته في الجمعية العامة للامم المتحدة العالم للعودة إلى قيم الأسرة ومكانتها.
وأوضح أن المرأة فرصة ومحرك لحل المشاكل وهمّ نسائنا هو التمييز في الفرص.
مصطفى بور محمدي
ومن جانبه أوضح مرشح الانتخابات الرئاسية الإيرانية مصطفى بور محمدي خططه في مجال الثقافة والإجتماع، وقال إن الإمام الخميني (رض) حقق الانتصار للثورة الإسلامية بحضور المرأة ومشاركتها الفعالة.
وأضاف أن المرأة قد حققت تقدماً كبيراً في الجمهورية الإسلامية.
وشدد على ضرورة تعزيز دور ومكانة المرأة في مختلف مجالات المجتمع والثقة بها، واعتبر حصة المرأة في مجلس الشورى الإسلامي قليلاً مقارنة بعدد المرأة في المجتمع.
مسعود بزشكيان
وبشان برامجه المستقبلية في حال اختياره رئيسا للجمهورية حول الثقافة والاجتماع والمرأة قال المرشح في الانتخابات الرئاسية الإيرانية مسعود بزشكيان إن الخطوة الأولى تبدأ من المدرسة ورياض الأطفال ويجب أن نبدأ التعليم من هناك بنظرة متساوية.
وأكد على ضرورة البت النهائي بمشروع قانون أمن المرأة في مجلس الشورى الإسلامي وتعزيز التفاعل الأخلاقي مع المرأة في المجتمع.
77
اقرأ المزيد
المناظرة التلفزيونية الثالثة للانتخابات الرئاسية الإيرانية الـ13
ماذا قال مرشحو الرئاسة الإيرانية في المناظرة الأولى للانتخابات؟
مرشح الانتخابات الرئاسية: علينا المحافظة على هويتنا في السياسة الخارجية
زيارة مرشح الرئاسة الجمهورية إلى أصفهان في إطار الحملات الانتخابية