قال مرشح التولي لمنصب رئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دورته الـ14، أمير حسين قاضي زاده هاشمي، إن إيران دولة متحضرة ونريد الحفاظ عليها وتحسينها ونريد أيضًا الحفاظ على أمننا.

إيران برس - إيران:  وخلال مشاركته في ‘‘المائدة المستديرة السياسية’’ حول السياسة الخارجية، اليوم الأربعاء، قال قاضي زاده هاشمي، إن العلاقات الاجتماعية الداخلية والخارجية هي لإكمال الحاجات، لكنه عندما نريد إقامة العلاقات مع دول أجنية، بالإضافة إلى تحقيق مصالحنا، نريد الحفاظ على هويتنا أيضا.

وأكد المرشح الرئاسي على أنه يجب أن يحصل الشعب على إنجاز في السياسة الخارجية، قائلا، إن هذا الإنجاز هو الحرية والاستقلال السياسي مع تطوير العلاقات مع الدول الأخرى في اتجاه المصالح الوطنية.

وفي الإشارة إلى أن وظيفة الدبلوماسية هي تنمية المصالح، قال: إن تنمية المصالح نتيجة تطوير العلاقات، ويجب أن تكون لدينا رؤية للدبلوماسية العامة إلى جانب تعزيز العلاقات مع الدول والمؤسسات الدولية بطريقة بناءة وموثوقة.

كما شدّد على ضرورة الاستفادة من الموقع الجيوستراتيجي لإيران، وتابع: لدينا علاقات ودية مع 17 دولة، ومن الضروري التعرف على النخب وتحقيق القدرات العلمية الكبيرة، واستخدام طريق العبور وجعل العالم يعتمد علينا من خلال الاستثمار.

وفيما يتعلق بمسألة الحظر المفروض على إيران، قال قاضي زاده هاشمي: طالما أن أمريكا هي القوة المهيمنة في العالم في مختلف المجالات أو إحدى القوى المهيمنة، فإن استراتيجيتها لن تتغير تجاهنا. ومن يعتقد أنهم (الأمريكيون) سيغيرون موقفهم الاستراتيجي من خلال المفاوضات، هو يتوهّم.

وتستعد إيران لإجراء الانتخابات الرئاسية الجديدة يوم الجمعة 28 حزيران/يونيو الجاري لانتخاب الرئيس التاسع في الجمهورية الإسلامية الإيرانية عقب استشهاد الرئيس سيد إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية كانت تقله مع وزير الخارجية وعدد آخر من المسؤولين في محافظة آذربايجان الشرقية شمال غرب البلاد.

وأسماء المرشحين الستة المؤهلين للانتخابات الرئاسية هم: سعيد جليلي، وأمير حسين قاضي زاده هاشمي، ومحمد باقر قاليباف، وعلي رضا زاكاني، ومصطفى بور محمدي، ومسعود بزشكيان.

33

اقرأ المزيد

ماذا قال مرشحو الرئاسة الإيرانية في المناظرة الأولى للانتخابات؟

مرشح الرئاسة الإيرانية: الشهيد رئيسي رمز لرئيس متوازن