إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
تأتي هذه الخطوة في وقت حساس، حيث تتزايد التوترات في المنطقة. قد يؤدي تسليح مجموعات معارضة إلى تصعيد الصراع في غزة ويزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية، مما يثير قلق المجتمع الدولي.
الصورة العامة:
في مقطع فيديو نشره على حسابه على منصة ‘‘إكس’’، أوضح نتنياهو أن الحكومة اتخذت هذا القرار بناءً على نصيحة ‘‘مسؤولين أمنيين’’ بهدف حماية الجنود الإسرائيليين.
كما كشفت قناة ‘‘كان’’ الإسرائيلية، أمس الخميس، أن قرار تل أبيب تزويد عصابات في قطاع غزة بالسلاح جاء بمبادرة من جهاز الأمن العام (الشاباك) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير، وبتصديق من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ماذا يقولون:
كشف وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان، أمس الخميس، أن تل أبيب زودت ما وصفها بـ‘‘مليشيات إجرامية’’ في غزة بأسلحة خفيفة، بتصديق من تنياهو. وحذر في تصريحات لهيئة البث الإسرائيلية من أنه ‘‘لا أحد يضمن عدم توجيه هذه الأسلحة إلى إسرائيل لاحقا’’، مضيفا أنه لم تتم الموافقة على هذه الخطوة من قِبل مجلس الوزراء.
کما قال زعيم المعارضة يائير لبيد: بعد أن انتهى نتنياهو من منح ملايين الدولارات لـ(حماس)، انتقل إلى تسليح التنظيمات المُقربة من (داعش) في غزة، بشكل ارتجالي ودون تخطيط استراتيجي، ما يؤدي إلى مزيد من الكوارث.
وأضاف: الأسلحة التي تدخل غزة ستُستخدَم في النهاية ضد جنود الجيش الإسرائيلي والمواطنين الإسرائيليين.
النقاط الرئيسية:
نتنياهو يؤكد أن الحكومة قامت بتسليح مجموعات معارضة لحماس.
أقرَّ مسؤولون إسرائيليون أن تسليح حكومتهم عصابات في قطاع غزة جاء بهدف إحداث الفوضى ومواجهة ‘‘حماس’’.
أحدث المعلومات:
تشير تقارير إعلامية إلى ظهور ‘‘مجموعات إجرامية مسلحة’’ في غزة تعمل تحت حماية الجيش الإسرائيلي، وتهاجم الفلسطينيين. كما أفادت صحيفة واشنطن بوست بوجود عصابات منظمة تنهب المساعدات في غزة، وتتحرك بحرية في مناطق خاضعة لسيطرة جيش الاحتلال.
نظرة أعمق:
أثار هذا الكشف ضجةً في الأوساط السياسية الإسرائيلية، كما أن تسليح هذه المجموعات قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع في غزة.
zahra moheb ahmadi