إيران برس - الأميركيتان: تأتي هذه المشادة بعد تقديم السودان طلبًا لمحكمة العدل الدولية ضد الإمارات، متضمنًا مزاعم حول انتهاكات الإمارات لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية.
أهمية الخبر: هذه المشادة تعكس تصاعد التوترات في السودان، حيث تتزايد المخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية والسياسية. في وقت تتطلب فيه الأزمة اهتمام المجتمع الدولي، فإن أي تصعيد في الخطاب بين الدول المعنية قد يؤثر سلبًا على جهود السلام والاستقرار في المنطقة.
الصورة العامة: خلال الجلسة، تحدث مندوب الإمارات، محمد أبو شهاب، عن معاناة الشعب السوداني بسبب النزاع بين طرفين متحاربين، مشيرًا إلى العنف والدمار الذي يعاني منه السودان. كما قدّم ثلاث توصيات للأمم المتحدة، بما في ذلك إدراج العنف الجنسي المرتبط بالنزاع كمعيار قائم بذاته في نظام جزاءات الأمم المتحدة. وأكد على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية دون عراقيل، مشيرًا إلى تقديم بلاده 600 مليون دولار كمساعدات إنسانية.
في المقابل، ردّ مندوب السودان، الحارث إدريس، على مداخلة مندوب الإمارات، متهمًا أبوظبي بإشعال الحرب في السودان من خلال دعم قوات الدعم السريع. وأشار إلى أن الإمارات تلعب ’’دورًا شريرًا وتخريبيًا‘‘، محذرًا من أن المعاناة ستستمر ما لم يتوقف دعم الإمارات للمليشيات. كما دعا إدريس مجلس الأمن إلى تسمية الإمارات كطرف خارجي متدخل في النزاع.
النقاط الرئيسية:
مندوب الإمارات تحدث عن تقديم 600 مليون دولار كمساعدات إنسانية للسودان، مشددًا على ضرورة الوصول السلس للمساعدات.
مندوب السودان اتهم الإمارات بدعم مليشيات الدعم السريع واحتلال ثروات السودان، مشيرًا إلى وجود وثائق تدعم ادعاءاته.
الجانبان تبادلا الاتهامات حول دور الإمارات في النزاع، حيث دعا مندوب السودان إلى محاسبة الإمارات على أفعالها.
نظرة أعمق: تعكس هذه المشادة التوترات المتزايدة في العلاقات بين السودان والإمارات، وتبرز الحاجة إلى تدخل دولي فعال لحل النزاع. كما تشير إلى أهمية معالجة القضايا الإنسانية في السودان، حيث أن استمرار الدعم الخارجي للمليشيات قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والسياسية. من الضروري أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات ملموسة لضمان تحقيق السلام والاستقرار في السودان.
اليونيسيف: مقاتلون في السودان يغتصبون أطفالاً
22
manouchehr mahdavi
