إيران برس - إيران: ولِدَ أبو بكر الرازي في مدينة ‘‘ري’’ جنوبي طهران في سنة 864م وتوفي فيها سنة 923م، وهو يُعتبر أعظم طبيب في العالم الإسلامي.
وقيل إنه كان كيميائياً قبل أن يصبح طبيباً، وأشتهر بعلوم الطب والكيمياء، فكان يجمع بين العلمين ويصف الدواء لكل داء، وتلقى علومه في بغداد وعمل بها حتى مات عام ٩٣٢ ميلادي.
ويُعتبر أبو بكر الرازي من أعظم أطباء القرون الوسطى، ويقول عنه المؤرخون، ‘‘كان الرازي أوحد دهره، وفريد عصره، قد جمع بعلوم القدماء خاصة الطب’’.
وتميز الرازي بوفرة الإنتاج العلمي، حتى تعدت مؤلفاته على المائتين والعشرين مخطوطة، ضاع معظمها بسبب الانقلابات السياسية في الدول العربية.
ومن أبرز ما يلاحظ في مؤلفاته، صفة العالم الأمين، الذي ينسب كل شيء ينقله إلى قائله ويرجعه إلى مصدره.
وكان الرازي يسلك مسلكاً علمياً سليماً، فأجرى التجارب وأستخدم الرصد والتتبع، حتى أن بعض علماء الغرب يعتبرونه مؤسس الكيمياء الحديثة في الشرق والغرب.
كما قام بالاستفادة من معلوماته في علوم الكيمياء وتطبيقها على الطب، واستعمال الأجهزة الطبية وصنعها.
وترك الرازي مؤلفات كثيرة ما بين رسائل وكتب في كافة مواضيع العلوم الطبية في عصره.
وألّف الرازي رسائل كثيرة في مختلف الأمراض، أشهرها كتاب "الجدري والحصبة"، حيث تمّت ترجمته إلى اللاتينية، كما ألّف كتباً طبّية مطوّلة، تمت ترجمة العديد منها باللغة اللاتينية، واستمرت حتى القرن السابع عشر كمراجع أولى في علوم الطبّ، وأعظم هذه الكتب الحاوي، وهو أكبر موسوعة طبّية عربيّة اشتملت على مقتطفات من مصنّفات الأطباء الإغريق والعرب.
بعض المنجزات العلمية
وضح آلية الإبصار في العين.
اهتم بعمليات تشريح جسم الانسان.
أسس علم الإسعافات الأولية التي تُقدّم في حالات الحوادث.
أول من ميّز النزيف الشرياني عن النزيف الوريدي
اخترع ربط النزيف الشرياني والضغط على النزيف الوريدي، والذي لا زال معمول به الى يومنا هذا.
حضّر العديد من الحوامض والمواد الكيمياوية الأخرى.
حضّر الكحول من تخمير السكريات.
اخترع آلة لقياس الوزن النوعي للسوائل.
استعمل لأول مرة الفتيلة في إجراء العمليات الجراحية.
صنع العديد من المراهم الطبية.
33
اقرأ المزيد
الأسبوع القادم .. مهرجان الرازي لـأبحاث وتقنيات علوم الطب
ابن سينا..أميرالأطباء الايراني