أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي "علي لاريجاني"، ان تطوير العلاقات الايرانية الصينية يصب في مصلحة السلام والأمن العالميين وقال إن مجلس الشورى الإسلامي سند لتطوير العلاقات بين البلدين.

ايران برس- ايران:وقال لاريجاني اليوم الثلاثاء خلال استقباله مسؤول دائرة الشؤون الدولية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني "سونغ تاو"، قال ان المشاورات الإيرانية الصينية ودعم بعض الدول الصديقة سيمكننا من مواجهة العداء الأميركي وإحباط تداعياته، موضحا أن نجاح هذا البرنامج مشروط بتنفيذ الخطوات المتخذة.

وأضاف لاريجاني أن ايران والصين تواجهان عداء اميركيا مضيفا أن هذا العداء ليس تكتيكيا بل استراتيجي ودفين، وينبغي اعتماد نهج استراتيجي لمواجهته.

وأشار لاريجاني الى زيارته الاخيرة إلى الصين ولقاء مسؤوليها وقال إنه لاحظ خلال الزيارة اهتماما بفتح فصل جديد في علاقات البلدين مضيفا أن قائد الثورة الإسلامية والحكومة الايرانية يرغبان في تنمية العلاقات الثنائية.

من جانبه أشار مسؤول دائرة الشؤون الدولية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني "سونغ تاو" الى الوضع المعقد الذي تشهده المنطقة والمجتمع الدولي حاليا مؤكدا ضرورة تنفيذ الإتفاقيات الثنائية المهمة.

واردف قائلا: أن الارادة الثابتة للصين لن تتغير في تطوير علاقاتها مع ايران، وأن الصين مستعدة دائما لتطوير العلاقات مع ايران، وقال: ان طهران وبكين تمتلكان حضارتين عظيمتين وتاريخا طويلا، وكلاهما لعبتا دورا في تطوير قارة آسيا والحضارة الإنسانية.

وصرح أن ايران والصين اختارتا طريقهما وحققتا انجازات عظيمة، وان تجارب البلدين تكشف أن الدول النامية لا تحتاج إلى تكرار انموذج التنمية الغربي ويمكنها تحقيق السعادة والازدهار من خلال الاقتداء بالنموذج المحلي.

وأضاف "سونغ تاو" : ان الصين تدعم جهود إيران للحفاظ على الاتفاق النووي وامتثال الطرفين لالتزاماتهما، مضيفا: أن البلدين يواجهان في الوقت الحالي ضغوطا وبلطجة أميركية وأن أحد أهداف هذه الزيارة هو التنسيق بين البلدين لمواجهة الاجراءات الاحادية والهيمنة الاميركية.

 
اقرأ المزيد: 
 
44