قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني (البرلمان)، علي لاريجاني، في مراسم العرض العسكري بمناسبة أسبوع الدفاع المقدس إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تزداد قوة يومًا بعد يوم.

إيران برس- إيران: وأكد لاريجاني اليوم الأحد في مدينة بندر عباس جنوبي إيران أنه لا يمكن مقارنة قوة إيران الحالية بقوتها السابقة.

وأشار لاريجاني إلى العداء الذي تضمره وتظهره أمريكا لإيران منذ إنتصار الثورة الإسلامية قبل أربعين عامًا، مضيفًا أن الأمريكيين تضرروا بشكل بالغ من نجاح الثورة الإسلامية في إيران وسقوط نظام الشاه.

كما أكد رئيس البرلمان الإيراني مواصلة إيران دعمها للشعب الفلسطيني وتابع: إيران اليوم هي الدولة الوحيدة التي تدافع عن فلسطين المحتلة بكل إمكاناتها.

ووصف لاريجاني كيان الاحتلال الإسرائيلي بـ"المشكلة الكبرى في المنطقة" وقال: إسرائيل هي المشكلة الأساسية التي تؤدي إلى عدم الإستقرار في المنطقة.

وإعتبر لاريجاني أن التواجد الأمريكي في المنطقة إنما يكون بهدف تحقيق مصالحها ولا يهمّها أي من حلفاءها العرب وقال: الولايات المتحدة ستتخلى عن القادة العرب الذين يعتمدون عليها لأنها تسعى إلى تحقيق مصالحها فقط.

وحذّر لاريجاني الأعداء من تعريض أمن الخليج الفارسي للخطر وقال: لا معنى لأمن كافة الممرات المائية إلا بأمن مضيق هرمز.

وأضاف في هذا السياق: لن تسمح القوات المسلحة الإيرانية لأي أحد بالعبث بالخليج الفارسي للمغامرة لأنه لا معنى لأمن كافة الممرات المائية إلا بأمن مضيق هرمز.

وأكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني: طيلة حرب الثماني سنوات التي فرضها النظام البعثي الصدامي على إيران سطرت القوات المسلحة الإيرانية من قوات بحرية وجوية وبرية وحرس الثورة الإسلامية وقوات التعبئة ملاحم عاشورائية ولم ترضَ بأن يبقى شبر من أرض بلادهم في يد صدام.

وأشار لاريجاني إلى دعم إيران لكل من العراق وسوريا للقضاء على جماعة داعش الإرهابية التكفيرية وتابع: هذه القوات المسلحة الكفوءة توفّر اليوم أمن إيران والمنطقة بقوة أكثر مما سبق. عندما واجه العراق وسوريا ظاهرة "الإرهابيين المتوحشين" المشؤومة هرعت القوات المسلحة النخبوية الإيرانية إلى مساعدتهما وكسرت ظهر الإرهابيين.

وتابع: مع ما تمتلكه القوات المسلحة الإيرانية من قوة كبيرة فإنها لم تعتدِ على أي دولة في هذه السنوات الأربعين، في حين كانت تحتفظ بحق مجابهة الدول التي دعمت صدام في حربه المفروضة على إيران بما تراه ملائمًا. وكانت إحدى الدول الإقليمية ، التي تقوم حاليًا بمغامرات في المنطقة، دعمت صدام بأربعين مليار دولار.

وخاطب لاريجاني زعماء الدول العربية المتحالفة مع أمريكا وقال: ولتعلم الدول العربية بالمنطقة أن القوات المسلحة الإيرانية فقأت عين الفتنه في المنطقة وتعليقكم الآمال على الأمريكيين سيذهب هباءًا. قد تستخدم أمريكا دولًا عربية كأدوات ولكن ستحترقون بنار هؤلاء الإرهابيين.  

 

 

22

إقرأ المزيد:

 وزير الدفاع الإيراني يردّ على مزاعم أمريكا بشأن أرامكو