إيران برس-أفريقيا: وبحضور الوسطاء الإثيوبيين والأفريقيين، تم التوقيع على الاتفاق الذي يتضمن قضايا المرحلة الانتقالية اليوم الأربعاء؛ حيث اكدت قوى الحرية والتغيير بالسودان في وقت سابق أنها ترفض منح حصانات مطلقة لأعضاء المجلس العسكري الحاكم الذي طرحه المجلس.
واعتبر المنتقدون إن الحصانات ستوفر حماية لشخصيات عسكرية، يتهمها الشارع بارتكاب انتهاكات وعمليات قتل خلال الاحتجاجات.
وبدأت جلسة تفاوض بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير بالسودان، أمس الثلاثاء، بفندق كورنثيا بالعاصمة الخرطوم بعد تأجيل دام ثلاثة أيام.
وتأتي الجلسات بعد رفض قوى التغيير وتحفظها على بعض النقاط في مسودة الاتفاق وأهمها الفقرات المتعلقة بحصانات أعضاء مجلس السيادة التي أثارت جدلًا كثيفًا.
وقبل الاجتماع، قال إسماعيل التاج المتحدث باسم تجمع المهنيين السودانيين، الذي يعتبر أبرز مكونات تحالف الحرية والتغيير الذي يقود الاحتجاجات، "نرفض الحصانة المطلقة التي طرحها المجلس العسكري".
وتولى المجلس العسكري السلطة في السودان منذ الإطاحة بحكم الرئيس المخلوع، عمر البشير، ولكن الإحتجاجات متواصلة في هذا البلد حتى إقامة نظام حكم مدني.
33
السودان ... فشل المفاوضات بين المجلس العسكري وقوى التغيير
اضراب عام في السودان للضغط على المجلس العسكري