بدأ المؤتمر السنوي الثاني والعشرون لعلم الآثار الإيرانية بحضور كبار المسؤولين والباحثين البارزين وذلك في المتحف الوطني الإيراني.

إيران برس - إيران: أهمية الخبر) لا يوفر هذا الحدث فرصة لتبادل المعرفة والخبرة بين علماء الآثار الإيرانيين فحسب، بل يمثل أيضًا خطوة نحو الحفاظ على التراث الثقافي الإيراني وتعريفه من خلال الكشف عن آثار أثرية جديدة ونشر تقارير علمية.

الصورة العامة) يُعقد المؤتمر السنوي لعلم الآثار الإيرانية كل عام بهدف استعراض الإنجازات البحثية والتنقيبات الميدانية.

في هذا الحدث، تم عرض الآثار الأثرية المكتشفة في عام 1402 الشمسي بحضور "سيد رضا صالحی أمیری" وزير التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية و"محمد إبراهيم زارعي" رئيس مركز الأبحاث للتراث الثقافي.

ماذا يقول) قال "جبريل نوكنده" رئيس المتحف الوطني الإيراني في هذه المناسبة: إن معرض مختارات الاكتشافات الأثرية لعام 1402 يتضمن آثارًا من مواقع مثل "يوخ تپه" في محافظة كرمانشاه، و"غار اسپهبد خورشيد" في محافظة مازندران، و"قلعة الموت" في محافظة قزوين.

نقاط رئيسية)

الزمان والمكان: من 23 إلى 25 شباط/فبراير 2024 في قاعة مؤتمرات المتحف الوطني الإيراني.

معرض الآثار: عرض 273 قطعة من 13 موقعًا أثريًا في إيران حتى 19 أبريل 2025.

الإصدارات الجديدة: كتاب مجموعة مقالات، ومجلة علم الآثار، وتقارير التنقيبات الجديدة.

نظرة أعمق) يمثل المؤتمر السنوي الثاني والعشرون لعلم الآثار الإيرانية منصة حيوية لتعزيز الوعي الثقافي والتاريخي في إيران. من خلال جمع الباحثين والخبراء، يتم تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية، مما يسهم في تطوير الدراسات الأثرية في البلاد.

علاوة على ذلك، فإن الكشف عن الآثار الجديدة يعكس غنى التراث الثقافي الإيراني ويعزز من الهوية الوطنية. في ظل التحديات العالمية التي تواجه التراث الثقافي، مثل التغيرات المناخية والتهديدات من التطور العمراني، فإن هذا المؤتمر يُعدّ خطوة مهمة نحو حماية وتعزيز هذا التراث.

كما أن نشر التقارير العلمية والكتب الجديدة يسهم في توسيع دائرة المعرفة حول التاريخ الإيراني، مما يساعد الأجيال القادمة على فهم أعمق لتراثهم الثقافي. إن هذا الحدث لا يعزز فقط الفخر الوطني، بل يساهم أيضًا في تعزيز السياحة الثقافية، مما يعود بالنفع على الاقتصاد المحلي.

22