أهمية الخبر: في ظلّ التصعيد الإسرائيلي المستمر في قطاع غزة والضفة الغربية، تؤكد تصريحات أبو عماد شاتيلا، مسؤول اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان، على وحدة الشعب الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة وخارجها، وخاصة في المخيمات اللبنانية التي باتت رموزًا للمقاومة والنضال الشعبي.
ماذا يقولون: في مقابلة حصرية مع وكالة إيران برس في بيروت، قال شاتيلا:
"المخيمات الفلسطينية في لبنان هي امتداد طبيعي للضفة الغربية وغزة، وما يؤلم أهل غزة يؤلمنا في المخيمات."
وأضاف: "تضامننا ليس شعارات، بل تحركات شعبية فعلية لإيصال صوتنا إلى العالم، خاصةً في ظل الجرائم اليومية للاحتلال الإسرائيلي."
كما نوّه بأهمية الحملة العالمية لكشف جرائم الاحتلال، مؤكدًا أنها تدعم مطالب الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967.
الصورة العامة: تصريحات شاتيلا ترسم صورة واضحة عن الترابط العميق بين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وشعبهم داخل الأراضي المحتلة. المخيمات لم تعد فقط أماكن للسكن المؤقت، بل أصبحت منابر للصمود السياسي والاجتماعي، ومراكز لتنظيم فعاليات تضامنية تعزز من وحدة الصف الفلسطيني وتؤكد على التمسك بحق العودة.
النقاط الرئيسية: المخيمات الفلسطينية في لبنان تمثل امتدادًا طبيعيًا لنضال الفلسطينيين في غزة والضفة.
اللاجئون لا يكتفون بالشعارات بل ينظمون فعاليات شعبية لدعم صمود الداخل.
الحملة العالمية التي تفضح الاحتلال تعزز الدعم الدولي للقضية الفلسطينية.
المخيمات أصبحت مركزًا للنشاط السياسي والاجتماعي، لا مجرد أماكن للجوء.
الفلسطينيون في الشتات متمسكون بحق العودة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
نظرة أعمق: تُظهر تصريحات شاتيلا عمق الانتماء الفلسطيني في الشتات، حيث تتجلى المخيمات كمساحات للنضال اليومي والمستمر. هذه التحركات لا تقتصر على المناسبات، بل تعبّر عن وعي سياسي جماعي، يسعى إلى إيصال الصوت الفلسطيني إلى المجتمع الدولي، ويؤكد أن القضية لا تزال حية في وجدان كل فلسطيني، سواء كان في غزة أو رام الله أو شاتيلا وصيدا.
kobra aghaei
