وخلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، أجاب خطيب زاده اليوم الاثنين على سؤال وكالة إيران برس الدولية للأنباء حول زيارة وفد من حركة طالبان إلى إيران قريبا، وقال: رغم تقديم مسؤولي طالبان طلبات من قبل إلى إيران، لا يوجد قرار محدد بشأن الاجتماع القادم بينهم وبين المسؤولين الإيرانيين.
وأفادت مصادر مؤخراً أن وفدًا أفغانيًا يعتزم زيارة طهران لمناقشة المسؤولين الإيرانيين بشأن اللاجئين الأفغان في إيران.
وأكد خطيب زاده على التزام البلاد بالمسار الدبلوماسي للتوصل إلى اتفاق قوي ومستدام وجدير بالثقة حول البرنامج النووي الإيراني، مؤكدا: إذا اتخذت واشنطن قرارها وردت على النقاط المتبقية يمكن التوصل إلى اتفاق.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن المفاوضات كانت متواصلة رغم توقفها في فيينا وذلك عبر تبادل الرسائل، مؤكدا أننا ملتزمون بالمسار الدبلوماسي للتوصل إلى اتفاق قوي ومستدام وجدير بالثقة.
وأكد أن موقفنا النووي واضح والمفاوضات مستمرة ولم تصل إلى طريق مسدود، مضيفا أن الولايات المتحدة لن تقدم بعودتها إلى الاتفاق هدية إلى طهران، فقد أهدرت حقوق الشعب الإيراني وعليها إعادتها.
وبشأن تفاصيل زيارة منسق اللجنة المشتركة لـ الاتفاق النووي "انريكي مورا" إلى طهران، قال خطيب زاده إن المفاوضات بين إيران ومجموعة 4 + 1 كانت متواصلة رغم توقفها في فيينا وذلك عبر تبادل رسائل ومن المقرر أن یلتقي مورا خلال زيارته إلى طهران مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية "علي باقري كني".
وحول المحادثات الإيرانية السعودية قال خطيب زاده انه لم يحدث أي جديد بعد المحادثات الأخيرة مع السعودية ونأمل تنفيذ ما تم التوصل إليه وبمجرد وقوع أحداث جديدة سيتم إبلاغها.
كما تطرق إلى زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى طهران وقال: كانت هذه الزيارة على جدول الأعمال منذ عدة أشهر، ووصل الرئيس الأسد أمس الأحد إلى طهران ضمن وفد رفيع المستوى حيث كان في استقباله وزير الخارجية "حسين أمير عبداللهيان"، ثم عقد اجتماعين مع قائد الثورة الإسلامية آية الله الخامنئي، والرئیس رئيسي.
وشدد خطيب زاده على أن سوريا دخلت مرحلة جديدة ومن الطبيعي أن تكون إيران إحدى الدول التي ستختارها للتشاور باعتبارها دولة ساهمت في دحر الإرهاب من سوريا.
33
اقرأ المزيد
خطيب زاده: اجراءات الحظر الجديدة ضد الإيرانيين تظهر سوء نية واشنطن
خطيب زاده: السياسة الخارجية للحكومة الثورية تقوم على أساس تعزيز الوحدة
