شدد شناعة في مقابلة حصرية مع وكالة إيران برس للأنباء، على أن المقاومة الفلسطينية لن تتوقف حتى تحرير كامل فلسطين، موضحًا أن هذه المعركة ليست فقط بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي، بل هي صراع ممتد يشمل الأمة العربية والإسلامية والمسيحية.
أهمية الخبر:
تكتسب هذه المقابلة أهمية كبيرة في ظل التصعيد الأخير في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث تعكس تصريحات شناعة موقف حركة حماس الثابت في استمرار المواجهة مع العدو. كما تسلط الضوء على أهمية الوحدة بين فصائل المقاومة المختلفة ودور القوى الداعمة مثل حزب الله وإيران في دعم القضية الفلسطينية.
الصورة العامة:
تُظهر الصورة العامة لهذا الحوار أن المقاومة الفلسطينية لم تعد مجرد رد فعل على اعتداءات الاحتلال، بل هي جزء من معركة طويلة الأمد تهدف إلى تحرير الأرض واستعادة الحقوق. كما أن تصريحات شناعة تشير إلى مستوى التنسيق بين مختلف أطراف المقاومة في المنطقة.
ما يقول:
وفي المقابلة قال أيمن شناعة: ’’الصراع مع العدو الصهيوني ليس صراعًا موسميًا، بل هو صراع طويل الأمد بين الحق والباطل.‘‘
هذا الصراع لا يشمل فقط الفلسطينيين، بل الأمة العربية والإسلامية والمسيحية التي تعرضت لانتهاكات العدو في تدمير المنازل والمساجد والكنائس في غزة والضفة الغربية.
وأضاف أن هذا الصراع مستمر حتى يتحرر الشعب الفلسطيني ويزول الاحتلال عن أرضه. كما أكد أن المقاومة مستمرة بمساعدة المجاهدين في غزة ولبنان واليمن وإيران.
النقاط الرئيسية:
الصراع مع العدو الصهيوني هو صراع استراتيجي طويل الأمد، وليس موسميًا.
الصراع يشمل الأمة العربية والإسلامية والمسيحية، التي عانت من انتهاكات العدو.
7 أكتوبر شكل نقطة تحول في الصراع وأعطى الأمل لشعب فلسطين والأمة العربية والإسلامية.
شناعة أكد أن ’’الغدة السرطانية‘‘ (إسرائيل) يجب أن تزول عن المنطقة بمساعدة المجاهدين في غزة ولبنان واليمن وإيران.
حركة حماس تؤكد أن المقاومة الفلسطينية مستمرة حتى تحرير كامل فلسطين.
الصراع ليس فقط عسكريًا، بل هو معركة من أجل الحق والعدالة.
نظرة أعمق:
تُظهر تصريحات شناعة أن الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي هو صراع متعدد الأبعاد، يشمل الأبعاد العسكرية والسياسية والثقافية. كما يعكس الحوار إصرار حركة حماس على الاستمرار في المقاومة حتى تحقيق النصر النهائي في تحرير فلسطين. يعزز هذا الموقف الوحدة بين فصائل المقاومة ويسلط الضوء على الدور المهم للأطراف الداعمة للقضية الفلسطينية في المنطقة.
manouchehr mahdavi