واعتقلت الحكومة السويدية حميد نوري يوم 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2019 فور وصوله إلى السويد لحل خلافات عائلية لابنته بالتبني ويقبع منذ ذلك الحين في السجن بتهمة لفقتها له زمرة المنافقين الإرهابية (ما تسمى بـ منظمة مجاهدي الشعب) بشأن الأحداث التي وقعت قبل 34 عامًا في إيران.
حميد نوري
وفي تصريح خاص لمراسل وكالة إيران برس، قال ‘مجيد نوري’ ابن المواطن الإيراني حميد نوري، على هامش جلسة محكمة الاستئناف الخاصة بأبيه، إن حرمان حميد نوري من الخدمات الطبية، بما في ذلك طب العيون، هو جزء من القانون السويدي، وفقًا لما أفاد به المدعي العام للمحكمة.
وبحسب مجيد نوري فإن والده البالغ من العمر 62 عامًا، بعد ثلاث سنوات وسبعة أشهر لا يزال محرومًا من الخدمات الصحية والطبية في السجن وهذه القضية أدت إلى تقدم محامي والدي بمذكرة احتجاج أمام محكمة الاستئناف.
وتابع أن المدعي العالم للمحكمة رفض ادعاء خداع حميد نوري لزيارة السويد وزعم أنه زار هذا البلد من تلقاء نفسه، إلا أن الوثائق المقدمة تظهر أن نوري دخل السويد بالخداع.
وأكد مجيد نوري أن الفيلم الوثائقي لاعتراف عضو زمرة المنافقين الإرهابية، إيرج مصداقي، بخداع والده لزيارة ستوكهولم، بُثّ على القناة الرابعة للتلفزيون السويدي، إلا أن المدعي العام لمحكمة الاستئناف الثانية عشرة لوالده رفض هذا الأمر بشكل عام.
ووفقًا لابن حميد نوري فإن المدعي العام للمحكمة رفض جميع الوثائق الأدلة المتعلقة بقضية والده، وإن المحكمة القادمة لوالده ستُعقد اول سبتمبر/أيلول القادم في العاصمة السويدية.
33
اقرأ المزيد
اعترفت النيابة العامة بالاهمال في قضية حميد نوري
إيران تنتقد تعامل الحكومة السويدية مع المواطن الإيراني حميد نوري
