إيران برس - الشرق الأوسط: وقامت قوات الاحتلال الصهيوني ، استمرارا لإجراءاتها المناهضة للإنسانية ، في الأيام الأخيرة، في بداية شهر رمضان المبارك ، باعتقال عدد كبير من الفلسطينيين القاطنين في مدن وقرى الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وعقب صلاة جمعة اليوم ، شهدت باحات المسجد تظاهرة حاشدة دعماً للمقاومة تأييداً للعمليات الفدائية الأخيرة ضد الاحتلال والتي أدى الى مقتل "اسرائيلين" اثنين واصابة 10 أشخاص.
وردد المتظاهرون هتافات لكتائب القسام وقائد أركان المقاومة محمد الضيف.
وخلال خطبة الجمعة أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري أن المشاركة الواسعة في الصلاة تذكر المسلمين بالعالم بالأقصى الأسير.
وأضاف الشيخ عكرمة:" إن هذه الزحوف المؤمنة الوافدة إلى الأقصى لتمثل رداً إيمانياً، ورسالة واضحة بوجه المعتدين والمقتحمين والمطبعين والمتحالفين، بأنه لا مجال للمساومة وللتفاوض على الأقصى ولا للتنازل عن ذرة تراب منه".
وشدد الشيخ عكرمة على أن المرابطين في الأقصى هم المعادلة الصعبة التي لا مجال لاختراقها.
وفرضت قوات الاحتلال قيوداً على وصول أهالي الضفة الغربية الى المسجد الأقصى في الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك.
ومنعت قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز قلنديا شمال القدس عدداً كبيرًا من الفلسطينيين من المرور عبر الحاجز رغم تجاوز أعمارهم 50 عامًا؛ حيث ادعى الاحتلال مسبقًا السماح لهم بالوصول إلى الأقصى.
وأفاد الفلسطينيون أن جنود الاحتلال فرضوا قيودًا مشددة على حاجز قلنديا وطلبوا منهم تصاريح خاصة بدخول القدس.
44/77
اقرأ المزيد
إصابة 30 فلسطينيًا في هجوم القوات الإسرائيلية على منطقة باب العامود
مراسلنا: استشهاد فلسطيني متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال في نابلس
الجهاد الإسلامي: التطبيع الخليجي مع إسرائيل خطرٌ على فلسطين وثوابت العرب والمسلمين