شهدت العلاقات الدبلوماسية بين الكيان الإسرائيلي وفرنسا توترًا كبيرًا بعد أن ألغت الحكومة الإسرائيلية تأشيرات دخول 27 نائبًا ومسؤولًا فرنسيًا يساريًا قبل يومين من زيارتهم المقررة للضفة الغربية.

إيران برس - الشرق الأوسط:

أهمية الخبر:

هذا الإجراء يعكس تصاعد التوترات بين الاحتلال الإسرائيلي والدول الأوروبية، خاصة في ظل تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول الاعتراف بدولة فلسطينية. ويمكن اعتبار اعتراف فرنسا بفلسطين بمثابة نقطة تحول في السياسات الدولية في هذا الصدد.

الصورة العامة:

تأثرت العلاقات بين ‘‘إسرائيل’’ وفرنسا في السنوات الأخيرة بمسائل متعددة، بما في ذلك الأزمات الإنسانية في غزة والمواقف المختلفة للبلدين تجاه القضية الفلسطينية. وقد زادت التصريحات الأخيرة لإيمانويل ماكرون، رئيس فرنسا، حول عقد مؤتمر لإحلال الدولتين واحتمال الاعتراف بفلسطين، من حدة التوترات القائمة.

ويأتي قرار الاحتلال الإسرائيلي في هذا المجال بعد أيام من منع إسرائيل لعضوين برلمانيين بريطانيين من دخول الأراضي المحتلة، مما يعكس نهجًا متزايدًا في تقييد دخول الشخصيات السياسية التي تعبر عن دعمها للقضية الفلسطينية.

النقاط الرئيسية:

الوفد الفرنسي يتضمن نوابًا من الجمعية الوطنية الفرنسية، بينهم أعضاء من حزب البيئة والحزب الشيوعي.

أعضاء الوفد أعربوا عن غضبهم من منع دخولهم، مطالبين الرئيس ماكرون باتخاذ موقف حازم.

الكيان الصهيوني اعتبرت أن إقامة دولة فلسطينية ستكون ‘‘مكافأة للإرهاب’’، مما يزيد من حدة التوترات.

نظرة أعمق:

هذه التطورات تشير إلى تحول في العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والدول الأوروبية، حيث تتزايد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية بشأن سياستها تجاه الفلسطينيين. كما تعكس هذه الأحداث التحديات التي تواجهها الحكومات الأوروبية في التعامل مع القضايا الإنسانية والسياسية في المنطقة.

33

zahra moheb ahmadi