في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نيته زيارة ‘‘إسرائيل’’ وقطاع غزة والسعودية، مشيرًا إلى أهمية هذه الزيارة في ظل التوترات المتزايدة في غرب آسيا.

 

إيران برس - الأميركيتانأهمية الخبر:  أعرب الرئيس الإميركي دونالد ترامب عن نيته للقيام بزيارة محتملة إلى ‘‘إسرائيل’’ وقطاع غزة والسعودية، في ظل التوترات السياسية والأمنية في المنطقة بعد الأحداث الأخيرة في غزة. وتأتي هذه الزيارة في وقت حساس حيث يدعي ترامب أنه يسعى إلى إنهاء الأزمة في غرب آسيا.

ووقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، مرسوما رئاسيا يقضي بإعادة فرض ما يسمى بـ سياسة "أقصى الضغوط" على إيران.

ماذا يقولون: وأعرب الرئيس الإميركي دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعرب عن حبه لإسرائيل وأكد أنه سيزور غزة والسعودية.

كما أشار إلى قضايا تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، معربًا عن أمله في التوصل إلى اتفاق جيد مع إيران.

وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "الأمر صعب للغاية على إيران". على حد زعمه وأضاف: "آمل ألا نضطر إلى استخدامه كثيرا"، في إشارة إلى المرسوم الرئاسي.

وينص المرسوم على توجيه وزارة الخزانة الأميركية بفرض "أقصى قدر من الضغط الاقتصادي" على إيران من خلال "العقوبات" المصممة لشل صادرات النفط في البلاد.

الصورة العامة: يسعى ترامب لتعزيز العلاقات مع حلفائه في المنطقة، بينما يواجه تحديات كبيرة تتعلق بالأمن والاستقرار. تصريحاته حول إيران تشير إلى رغبة في الحوار، ولكنها أيضًا تعكس قلقًا من التهديدات النووية.

النقاط الرئيسية: ترامب يخطط لزيارة ‘‘إسرائيل’’ وقطاع غزة والسعودية.

ولم يحدد ترامب موعدًا دقيقًا للزيارة.

كما تحدث ترامب عن البرنامج النووي الإيراني وعبر عن رغبته في التوصل إلى اتفاق وشدد على ضرورة عدم امتلاك إيران للأسلحة النووية.

نظرة أعمق: تُظهر تصريحات ترامب أن هناك رغبة في إعادة بناء العلاقات مع الدول  العربية والإسرائيلية، ولكنها أيضًا تعكس التوترات المستمرة في المنطقة. ويبدو أن ترامب مستعد للقيام بخطوات نحو الحوار مع إيران، لكنه يضع شروطًا صارمة تتعلق بالأمن النووي.

وعام 2015، وقعت إيران ومجموعة (5+1) وهي الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا)، إضافة إلى ألمانيا، اتفاقا يقضي بتنظيم ومراقبة الأنشطة النووية لطهران مقابل رفع الحظر عنها.

وانسحبت واشنطن من الاتفاق أحاديا في 2018 خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب، وأعادت فرض "عقوبات" على إيران.

يشار أن سياسة الضغوط القصوى التي جربها ترامب مع ايران فشلت سابقا، إذ إنها لم تنجح بتصفير صادرات النفط الايراني كما أريد لها.

44

اقرأ المزيد

ترامب يدعو الأردن ومصر لاستقبال المزيد من الفلسطينيين من غزة

ترامب يأمر بمعاقبة الطلاب المتعاطفين مع الفلسطينيين

 

ترامب يأمل في التوصل إلى اتفاق مع إيران