إيران برس - الأميركيتان:
أهمية الخبر:
وبالتزامن مع عودته إلى البيت الأبيض كالرئيس الأمريكي الـ47 للولايات المتحدة ودخول صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة حيز التنفيذ، أعلن ترامب دعمه الصارخ للكيان الإسرائيلي القاتل للأطفال.
وهذا يدل على أن سياسات واشنطن الداعمة للكيان الصهيوني لم ولن تتغير أبداً خلال فترة الرئاسات المختلفة لهذا البلد.
الصورة العامة:
ويوم 17 أبريل/نيسان 2024، بدأت سلسلة اعتصامات واحتجاجات طلابية من جامعة كولومبيا، دعا فيها الطلبة إلى وقف حرب الإبادة الجماعية على غزة ووقف تعاون إدارة جامعاتهم مع جامعات إسرائيلية وسحب استثماراتها من الشركات الداعمة للاحتلال، والسماح لهم بحرية التعبير.
ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات الطلاب، اتسعت رقعة المظاهرات ووصلت إلى أكثر من 70 جامعة أميركية، منها هارفارد وييل ومعهد ماساشوستس للتكنولوجيا، وامتدت إلى خارج أميركا ووصلت إلى جامعات في فرنسا وبريطانيا وألمانيا. ووقعت التظاهرات والاعتقالات في كل ركن من أركان الولايات المتحدة تقريبا.
النقاط الرئيسية:
وأعلن البيت الأبيض إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستلغي تأشيرات من وصفهم بالطلاب المتعاطفين مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الجامعات الأميركية، وذلك في إطار الدعم الأمريكي غير المشروط للكيان الإسرائيلي.
ويحاول ترامب إطفاء نار الدعم لفلسطين التي اجتاحت جامعات البلاد خلال الحرب الإسرائيلي في غزة وذلك تحت ذريعة مكافحة معاداة السامية وبإثارة الخوف بين الطلاب وتهديدهم بالطرد من الولايات المتحدة.
نظرة أعمق:
واعتقلت الشرطة الأمريكية أكثر من 2000 في العشرات من حرم الجامعات منذ قامت الشرطة بفض اعتصام في جامعة كولومبيا منتصف أبريل 2024.
وفي ديسمبر 2024، كشفت صحيفة ‘‘يديعوت أحرونوت’’ العبرية أن عددًا من الجامعات في الولايات المتحدة وكندا تعاقدت مع شركات أمنية إسرائيلية أو ذات صلة بالاحتلال الإسرائيلي، لقمع الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين في حرمها الجامعي.
اقرأ المزيد
اعتقال 2000 شخص في احتجاجات الجامعات الأميركية
الجمهوريون يستعدون للضغط على الجامعات لوقف المظاهرات المؤيدة لفلسطين
33
