إيران برس - إيران: وبعد تولي الحكومة الجديدة في إيران برئاسة ‘سيد إبراهيم رئيسي’ مقاليد الأمور في الثالث من كانون الثاني/يناير الماضي، أكد المقاربة السياسية الجديدة لحكومته في التوجه الشرق بدل الغرب.
وفي كلمة له خلال “اجتماع إيران والجيران الوطني” قال اللواء “يحيى رحيم صفوي” اليوم الاثنين إن سياسة الجوار مع 15 دولة والسياسة الإقليمية الإيرانية تجاه غرب آسيا وسياسة النظرة إلى الشرق وتنمية العلاقات الثنائية مع كل من الصين وروسيا، أدهشت الأعداء الغربيين وبعض الخصوم الإقليميين.
وأضاف اللواء رحيم صفوي أن إيران بصدد وضع برنامج بشأن إقامة علاقات طويلة الأمد لمدة على الأقل 20 عاماً مع دول الجوار في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية والعلمية والسياحة الجامعية والبيئة وذلك من خلال إعداد وثيقة وطنية واستراتيجية لعام 1423 الإيراني (2044).
يشار إلى أن الوثيقة الوطنية لإدارة الأراضي هي وثيقة استراتيجية تم إعدادها بناء على الخطوط السياسية العريضة للنظام. والمبادي والتوجهات الخاصة بإدارة الأراضي تدل على منظمة فضائية للتنمية الوطنية الطويلة الأمد ومجموعة الاستراتيجيات والسياسات اللازمة لتحقيقها بحلول عام 1424 (2045)، وتشمل آفاقا للتنمية الفضائية وتقسيم العمل على المستوى الوطني والإقليمي والمحلي ويعد مثالا مناسبا للاستقرار السكاني والأنشطة والبنى التحتية على الأرض.
وأضاف صفوي أن الدول الخمس عشرة المجاورة لإيران لديها طاقات سياحية يبلغ عدد سكانها 600 مليون نسمة كما أن تصدير البضائع غير النفطية إلى هذه الدول بقيمة مئات المليارات من الدولارات بإمكانها المساهمة في تنمية سياسة الجوار.
وأضاف اللواء رحيم صفوي أن إيران لديها نظام الجغرافيا السياسية المجاورة وانطلاقًا من هذا بإمكانها إنشاء تكتلات على أساس المصالح المشتركة وربط منظمتي شنغهاي للتعاون وإيكو لبعضهما البعض.
وتابع أن إيران من شأنها أن تتحول إلى قوة فاعلة بحلول عام 2050.
وجاءت تصريحات اللواء صفوي في الوقت الذي قام الرئيس الإيراني بزيارة إلى موسكو الأسبوع الفائت تصب في اتجاه تطوير العلاقات الثنائية بين إيران وروسيا والتقى بالرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”.
66/ 33
اقرأ المزيد
السياسة الأمريكية لمكافحة الإرهاب لم تأت بنتيجة إلا قتل المدنيين
إيران وروسيا تدرسان سبل تعزيز التعاون النووي السلمي