أهمية الخبر:
تسلّط تصريحات الحاج حسن الضوء على التعقيدات التي تواجهها الدولة اللبنانية في إدارة الأزمة السياسية، وعلى حجم التأثير الأمريكي في تعطيل المبادرات، لا سيما في ظل الانحياز الكامل للعدو الإسرائيلي.
الصورة العامة:
تعمل الدولة اللبنانية عبر قنواتها السياسية والدبلوماسية لمحاولة إيجاد حلول للأزمة، إلا أنّ هذه المساعي تصطدم برفض أمريكي متشدّد وانحياز كامل للعدو الإسرائيلي، إلى جانب غياب أي دور فعّال لرئيس لجنة مراقبة الاتفاق في اللجنة الخماسية، ما يعمّق من حالة الجمود.
ما يقول:
وفي مقابلة حصرية أجراها مراسل وكالة إيران برس للأنباء في بيروت، شدّد الحاج حسن على أنّ ما يجري ليس سرًا، بل أمر بات واضحًا ومعروفًا للجميع، مؤكّدًا في الوقت نفسه مطالبة الدولة بمزيد من النشاط والضغط في المسارين السياسي والدبلوماسي، رغم إدراكه أن النتائج الحالية ليست مرضية ولا تُسجَّل كإنجازات حقيقية.
النقاط الرئيسية:
الدولة تبذل جهدًا سياسيًا ودبلوماسيًا كبيرًا.
الصلف والانحياز الأمريكي للعدو الإسرائيلي يفرغان الجهود من مضمونها.
غياب كامل لرئيس لجنة مراقبة الاتفاق في اللجنة الخماسية.
مطالبة بمزيد من الضغط السياسي والدبلوماسي.
النتائج حتى اللحظة غير مرضية ولا تُعتبر نتائج فعلية.
نظرة أعمق:
تُظهر مواقف الحاج حسن حجم الإحباط الذي يخيّم على أجواء القوى السياسية في لبنان، حيث تبرز معضلة استحكام التدخلات الدولية، خصوصًا الأمريكية، في تفاصيل الأزمة اللبنانية، وما يرافقها من دعم مطلق للعدو الإسرائيلي، ما يرفع منسوب القلق حول فرص الوصول إلى تسوية قريبة.
وفي ظل هذا الواقع، يبدو أن المطلوب اليوم ليس فقط مزيدًا من الجهد المحلي، بل أيضًا البحث عن كسر الحلقة المفرغة من الخارج.
manouchehr mahdavi