القدس والمسجد الأقصى هي قضية مركزية

وأكدت المجموعة خلال برنامج لإفطار رمضاني أقيم بوسط العاصمة الخرطوم أن القدس والمسجد الأقصى هي قضية مركزية.

وشدد المتحدثون أثناء الفعالية، أن الصراع بين المسلمين واليهود سيظل ممتدا مع تطور الأدوات والوسائل لطالما القضية تأخذ الحيز العقدي الديني أكثر من السياسي.

ودعا المشاركون دول العالم إلى ضرورة دعم المقاومة الفلسطينية ماديا ومعنويا وكسر حاجز الحصار الذي يتعرض له المواطن الفلسطيني في غزة.

وقالت شدي عبد الرحمن، مسؤولة المرأة في جمعية الاخوة السودانية: نحن السودانيين نعطي الاولية للقضية الفلسطينية ونحن في هذا الوضع المتقلب دائما نقول ان العدو واحد فالصهيونية تفعل أفاعيلها في كل البلاد والآن نشهد ما يفعلونه في المسجد الأقصى حتى نحن في السودان نشهد عداء العدو الصهيوني بمحاولة التطبيع، وستستمر مناصرتنا للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية وهي قضية مقدسة تستوجب من كل الوقوف والمناصرة بكل ما اوتينا من قوة.

كما قال الصادق الحاج، الامين العام لجمعية الاخوة السودانية الفلسطينية: نحن نعيش الحالات المأساوية التي يعيشها الفلسطينيون من قتل وتنكيل وبطش والصلف الصهيوني والاعتداء علي المسجد الاقصى المبارك ، ونحن كجمعية سودانية فلسطينية نقول ما يحدث في فلسطين يعتبر وصمة عار في جبين كل عربي ومسلم وفي جبين كل من يدعي الإنسانية لذلك فإن رسالتنا كانت عبر بيان ان تتحمل الاسرة الدولية الالتزام والدفاع عن قراراتها تجاه الاعتداء الصهيوني علي المصلين ومنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية ، والاعتداء علي المسجد الاقصي اعتداء علي كل مسلم.

بدوره أكد موسى ابومثنى، رئيس الجالية الفلسطينية في السودان مذكر: عندما نتحدث عن المسجد الاقصى نتحدث عنه كعقيدة ، لا نتحدث عنه بعصبية او عنصرية او جنسية ونتحدث كعقيدة لدي كل مسلم، كل من شهد الشهادة المسجد الاقصى في عنقه حتي وان تخلي من تخلي عن نصرة المسجد الاقصى فهي أمانة في عنق كل من نطق الشهادتين. المسجد الاقصى عزيز كريم ولا يقبل الذل والهوان ولا يستجدي نصرة من احد فنصرته واجبة وبالتالي تقع علينا مسؤولية الدفاع عنه  فنصرته تسع الجميع بلا استثناء من باب الوجوب وليس من باب فرعي او ثانوي او في امكانية نعم او لا.

66

اقرأ المزيد

أميرعبداللهيان یعرب عن قلقه إزاء التطورات التي تشهدها الساحة الفلسطينية

استشهاد شابين فلسطينيين خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في نابلس