عُقدت ندوة تخصصية في طهران لمناقشة "العقوبات الأحادية وحق الوصول إلى العدالة" بحضور نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية والمقررة الخاصة للأمم المتحدة.

إيران برس - إيران: أهمية الخبر) العقوبات الأحادية كأداة سياسية لا تؤثر فقط على اقتصاد الدول بل تؤثر بشكل مباشر على حقوق الإنسان وحياة الناس اليومية بشكل سلبي. تعكس هذه الندوة الحاجة إلى نهج شامل وعالمي لمواجهة هذه التحديات ودعم حقوق الإنسان على المستوى العالمي.

الصورة العامة) عُقدت الندوة التخصصية تحت عنوان "العقوبات الأحادية: حق الوصول إلى العدالة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية" بحضور نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية ،كاظم غريب آبادي، ومقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالأثر السلبي للتدابير القسرية الأحادية على التمتع بحقوق الإنسان، إلينا دوهان.

ماذا يقولون) أشار غريب آبادي إلى الآثار الضارة للعقوبات الأحادية على الحقوق الأساسية للشعوب، بما في ذلك حق الصحة والتعليم والتنمية والوصول إلى العدالة، وأكد أن هذه الإجراءات تتعارض مع المبادئ الأساسية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وتعتبر أداة للضغط السياسي على الدول.
كما تناولت دوهان في حديثها تقديم تقرير عن نتائج دراساتها الميدانية في دول مختلفة، بما في ذلك إيران، وناقشت العواقب الإنسانية للعقوبات، وأكدت أن الإجراءات القهرية الأحادية لا تتعارض فقط مع مبادئ حقوق الإنسان، بل تزيد من ضعف مجموعات معينة، بما في ذلك الأطفال والمرضى والفئات ذات الدخل المنخفض.

النقاط الرئيسية)
تؤكد جمهورية إيران الإسلامية، كواحدة من الدول التي تعرضت بشكل واسع لهذه العقوبات، على عدم قانونية هذه الإجراءات المناهضة للإنسانية.
سعت إيران إلى توثيق آثار العقوبات من خلال استخدام الآليات القانونية الدولية ومتابعتها عبر الجهات المعنية.
يمكن أن تُعتبر إقامة حوارات دولية في هذا المجال خطوة فعالة لمواجهة العقوبات الأحادية ودعم حقوق الإنسان على المستوى العالمي.

 

manouchehr mahdavi